آخر الأخبار

سقوط طائرة مسيرة في العاصمة الأردنية ووقوع أضرار مادية

شارك
مسيرة - تعبيرية آيستوك

أفادت وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الاثنين، بسقوط طائرة مسيرة في العاصمة عمان، مما تسبب في أضرار مادية.

ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى تفاصيل عن موقع إطلاق الطائرة المسيرة.

وقال مدير الإعلام العسكري الأردني العميد مصطفى الحياري، الاثنين، إن طائرة مسيّرة سقطت في منطقة أم أذينة بالعاصمة عمّان، ما أدى إلى أضرار مادية في الباحة الخارجية لأحد المطاعم.

وأضاف الحياري، في تصريح لقناة "المملكة"، أنه تم عزل الموقع على الفور، والتعامل مع الحادثة من قبل الفرق الأمنية وسلاح الهندسة الملكي.

وأشار إلى أنه بعد الكشف، تبين أن الطائرة المسيّرة من نوع "شاهد 101"، وقد سقطت نتيجة عطل فني، وكانت تحمل رأساً متفجراً و"فيوز" متفجر.

وأكد مدير الإعلام العسكري الأردني، أنه تم التعامل مع الرأس المتفجر وتفكيكه من دون وقوع إصابات.

وأشار إلى "سقوط 30 مسيّرة بشكل كامل في المملكة منذ بدء التصعيد، إضافة إلى سقوط المئات على شكل أجزاء".

ورصدت كاميرات مراقبة في أحد المنازل بمنطقة أم أذينة غرب العاصمة الأردنية عمان عمان، لحظة سقوط جسم مجهول بجانب شابين كانا متواجدين في موقع الحادثة، حيث نجا الاثنان بأعجوبة دون إصابة.

وفي السياق، قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، إن الخطر الوحيد الذي يواجه الأردنيين هو تساقط الأجسام من الأجواء، مؤكدًا أن هذه الأجسام تنشر شظايا لمسافة تصل إلى 200 متر، وقد تصل درجة حرارتها عند السقوط إلى نحو 200 درجة مئوية.

وشدد النعيمات على ضرورة التعامل بجدية مع هذه الظاهرة والاحتماء داخل المباني والابتعاد عن النوافذ عند إطلاق صافرات الإنذار، مؤكداً أن ما يزيد عن 90% من المخاطر يمكن تلافيها داخل المنازل.

وأوضح النعيمات أن الأردن أسقط أكثر من 150 جسماً طائراً منذ بدء الحرب بين إيران وإسرائيل، موزعة بين شظايا وصواريخ وكبسولات دفع وطائرات مسيّرة، مؤكداً أن ذلك يتم لاعتبارات سياسية وأمنية تهدف لحماية الأرواح.

وبيّن أن بعض الأجسام قد تسقط نتيجة التشويش أو الأعطال الفنية أو خلل في حسابات الطائرات المسيّرة، داعياً إلى عدم الانسياق خلف الإشاعات أو التهويل بخصوص نقص الأغذية أو مراكز الإيواء.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا