قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقة مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية – إنه لا يمكن إطلاق سراح المحتجزين دون تحقيق نصر عسكري، في حين وجّه مئات الضباط والجنود رسالة مفتوحة ضد استمرار الحرب.
وأضاف نتنياهو أن غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيده لسمح للجميع بمغادرتها.
وفي المقابل، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن إسرائيل تمر اليوم بمنعطف حاسم على الصعيد الوطني، بعد 600 يوم من الحرب.
وأضاف "نحن أمام اللحظة المناسبة للمبادرة والجرأة والعمل بكل الطرق لإعادة المختطفين"، وهناك إجماع شعبي على ضرورة عودتهم وفق قوله.
في هذه الأثناء، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو رفض طلب عائلات أسرى في غزة عقد لقاء معه غدا الأربعاء في ذكرى مرور 600 يوم على الحرب.
وخلال ذلك أصدرت العائلات بيانا يطالبون فيه بإقالة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من رئاسة فريق التفاوض.
وقال البيان إن 100 يوم مضت على تعيين ديرمر في رئاسة فريق التفاوض ولم يحقق فيها أي تقدم في قضية المختطفين.
هذا وكشفت يديعوت أحرونوت أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى في غزة أن هناك احتمالا كبيرا لتحقيق تقدم في المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
وبدورها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إنه من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم في واشنطن بمبعوث ترامب ستيف ويتكوف.
وأضاف المصدر للقناة الـ12 أن اللقاء سيناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة تبادل، والملف الإيراني.
وبالتوازي مع ذلك، أفادت صحيفة هآرتس بأن ضباطا وجنود احتياط إسرائيليين وجّهوا رسالة مفتوحة جديدة ضد الحرب في غزة.
وأضافت أن الرسالة التي وقّعها 1200 عسكري إسرائيلي، تطالب الحكومة ورئيس الأركان بوقف الحرب السياسية في غزة فورا، وأشاروا إلى أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مقتل الرهائن والجنود، كما سيؤدي لمقتل مدنيين أبرياء وقد يؤدي لارتكاب جرائم حرب.