في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بينما من المقرر أن يزور روسيا، اليوم للقاء نظيره سيرغي لافروف، أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لأداء "دور بناء" في سبيل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وفي الوقت نفسه الدفاع عن حقوق موسكو.
وقال الوزير الصيني لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء قبيل اجتماع مقرر في موسكو بينه وبين نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن الصين مستعدّة، مع الأخذ في الاعتبار تطلّعات الأطراف المعنية، لأداء دور بنّاء مع المجتمع الدولي في حل النزاع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
جاء ذلك بينما يقوم وانغ بزيارة رسمية إلى روسيا من 31 آذار/مارس إلى 2 نيسان/أبريل، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
بالمقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف سيتلقي نظيره الصيني اليوم في موسكو.
كما قال الكرملين إن لافروف سيبحث مع نظيره الصيني اليوم آفاق حل الأزمة الأوكرانية، متوقعاً أن يستقبل بوتين وزير الخارجية الصيني أيضاً.
وكانت موسكو وبكين عزّزتا علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في 2022، على الرغم من سعي الصين إلى إظهار حيادها في هذا النزاع.
تأتي هذه التطورات بعدما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطة أميركية-أوكرانية مشتركة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، واقترح، الجمعة، أن يتنحى زيلينسكي في إطار عملية السلام، الأمر الذي عكس تشدداً أكبر في موقف موسكو التفاوضي وأثار غضب كييف.
رغم ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أنه واثق من أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "سينفّذ حصته" من الاتفاق الرامي لإرساء هدنة في أوكرانيا.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "أريد التأكد من أنه سيفي بالتزاماته. أعتقد أنه سيفي بما قاله لي، وأعتقد أنه سينفّذ حصته من الاتفاق الآن".
وكان سيد البيت الأبيض انتقد، الأحد، كلاً من بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اللذين يحاول إقناعهما بالتوصل لاتفاق يوقف الحرب الدائرة بين بلديهما منذ أكثر من ثلاث سنوات.
لكن عاد وخفّف لاحقاً من نبرته تجاه بوتين ليصب غضبه على زيلينسكي، محذراً إياه من مواجهة مشاكل في حال تراجعَ عن إبرام اتفاق يمنح الولايات المتّحدة حق التعدين في أوكرانيا.