استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 356 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن البحرية الإسرائيلية ضربت أهدافا على شواطئ غزة.
قال عضو الكنيست عوفر كاسيف إن ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار بل تعمد من "سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني أن الحكومة ستعود للتفاوض تحت إطلاق النار حتى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين.
وقال مصدر أمني بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" قوله نحن أمام مرحلة جديدة للتوصل إلى صفقة تبادل أخرى.
نقلت إذاعة الجيش عن والد الجندي أومير نوترا الذي قتل في الأسر أن تجدد الحرب يخدم الحكومة، وأن الأسرى المحتجزين قد يكونون الضحايا.
أثار إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار عاصفة من ردود الفعل الإسرائيلية.
الجزيرة نت تعرض قراءات المحللين الإسرائيليين التي أجمعت على أن إعلان نتنياهو يأتي في سياق سعيه للسيطرة على مختلف مقاليد الحكم والمؤسسات، ومن ضمنها جهاز الاستخبارات.
المزيد من التفاصيل في هذا التقرير