تلقى المطرب الإيراني الشهير مهدي يراحي، المعروف بأعماله الموسيقية التي تحض النساء على خلع الحجاب، الأربعاء، 74 جلدة، في إطار حكم قضائي صدر ضده.
وأكد يراحي أنه مستعد لدفع "ثمن الحرية"، بعدما تلقى عشرات الجلدات.
واعتقل يراحي سنة 2023 ثم أطلق سراحه العام الماضي ووضع تحت الإقامة الجبرية، بعدما نشر أغنية داعمة لحملة "امرأة، حياة، حرية".
وتضمن الحكم الذي صدر ضده 74 جلدة.
وكتبت محاميته زهرة مينوي عبر منصة "إكس": "اليوم (الأربعاء)، نفذ القسم الأخير من الحكم الذي أصدرته محكمة الثورة والمتمثل بـ74 جلدة. القضية أغلقت".
وقال المغني في منشور آخر: "الإنسان غير المستعد لدفع ثمن الحرية لا يستحق الحرية".
وفي منشور عبر "إنستغرام"، قالت الممثلة ترانه عليدوستي التي اعتقلت خلال حركة احتجاجية بعد ظهورها من دون حجاب: "عار على التخلف، عار على التعذيب، عار على العنف، عار على القوانين اللاإنسانية، والعار والعار على عجزنا".
كما قالت نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام التي حصلت على إفراج موقت بعدما أمضت عقوبة السجن، في بيان، إن الجلد كان "إجراء انتقاميا" بسبب دعم يراحي النساء في إيران.
وأضافت: "الجلدات على جسد مهدي هي جلدات ضد نساء إيران الفخورات والصامدات، وضد الروح المزدهرة والقوية لشعار مرأة حياة حرية".
وينص القانون الإيراني على أحكام بالجلد كثيرا ما يصدرها القضاة، علما أنها لا تطبق دائما.