🔴 قوات الاحتلال تجبر عائلة الشهيد محمد مسك منفذ عملية تل أبيب والمنازل المحيطة به على الإخلاء تمهيداً لتفجير المنزل في مدنية الخليل جنوبي الضفة الغربية pic.twitter.com/aUce2o3Go4
— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) March 5, 2025
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وداهم منزل عائلة فلسطيني نفذ إطلاق نار بتل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات في الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوة من جيش الاحتلال مكونة من مركبات عسكرية وشاحنات تحمل معدات، شوهدت وهي تقتحم مدينة الخليل.
ووفق الشهود، فإن الجيش اقتحم منزل منفذ عملية تل أبيب الأسير أحمد الهيموني في حي الجامعة بالخليل، في وقت تبدو فيه استعدادات لهدمه.
وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال إطلاق النار بتل أبيب، واستشهاد منفذي العملية، وهما فلسطينيان من الخليل.
وحينها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن عملية يافا التي نفذها محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين، بعضهم جراحه خطرة.
كما اقتحمت آليات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وداهمت بيت لحم جنوبي الضفة، في حين أفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اقتحمت أيضا مدينة البيرة (وسط).
وفي رام الله، وثقت حسابات فلسطينية إطلاق جنود الاحتلال النار على سيارة والاعتداء على ركابها خلال اقتحام عين مصباح، ونشر ناشطون تعامل طواقم الإسعاف مع إصابة برصاص الاحتلال في المنطقة.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لمقتل نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.