آخر الأخبار

قمة الرياض.. بحث لمستقبل غزة وخطة بديلة لتصورات التهجير

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قمة الرياض.. بحث لمستقبل غزة وخطة بديلة لتصورات التهجير

تعقد قمة الرياض بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل الأردني والرئيس المصري، وذلك بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لبحث مستقبل قطاع غزة والتصدي للمخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين.

يأتي الاجتماع في إطار الجهود العربية الرامية إلى تعزيز موقف موحد تجاه الأزمة في القطاع، وذلك قبيل القمة العربية الطارئة التي ستعقد في مصر.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الخطة المصرية المطروحة لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل 3 مراحل تمتد على 5 سنوات، من دون أي تهجير لسكان القطاع.

ويتزامن هذا الاجتماع مع تحركات أميركية، حيث يلتقي مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف واتكوف، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، لبحث شروط إنهاء الحرب على غزة، والتي تتضمن نفي قادة حركة حماس خارج القطاع.

أما الإعلامي المتخصص في الشؤون الفلسطينية، وائل محمود، فيرى أن اجتماع الرياض يمثل تطورًا جديدًا في السياسة العربية، حيث يتم التعامل مع الأزمة بواقعية بعيدًا عن ردود الفعل المتسرعة.

ويضيف: "هذه القمة تمثل خطوة تمهيدية للقمة العربية الأوسع، التي ستحدد إطار التعامل مع خطة ترامب للتهجير"، مشددًا على ضرورة صياغة موقف عربي موحد في مواجهة الضغوط الدولية.

إسرائيل والولايات المتحدة ومصير غزة

من جهته، يرى الوزير الإسرائيلي السابق شمعون شطريت أن إسرائيل والولايات المتحدة لن تقبلا بأي خطة تبقي حماس في الحكم، سواء سياسيًا أو عسكريًا.

ويؤكد: "إذا تضمنت الخطة العربية استمرار حكم حماس بشكل أو بآخر، فستكون غير مقبولة بالنسبة للطرفين".

وأضاف أن إسرائيل ترفض أي نموذج مشابه لحزب الله في لبنان داخل غزة.

في المقابل، يرد وائل محمود على تصريحات شطريت، قائلاً: "المشكلة أنكم لا تريدون حماس ولا السلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه تشككون في الحلول التي تقدمها الدول العربية، والتي تتمتع بعلاقات دولية وقدرة على إدارة الأزمة بعقلانية".

جهود عربية في مواجهة الضغوط الدولية

الكاتب والباحث السياسي أحمد الركبان، من الرياض، يشدد على أهمية الدور السعودي في التصدي لمحاولات فرض حلول أحادية على الفلسطينيين. ويقول: "المملكة العربية السعودية تستضيف هذه القمة كجزء من جهودها المستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين والتأكيد على رفض التهجير القسري".

ويضيف الركبان أن هذا الاجتماع يأتي في سياق ضغوط أميركية متزايدة، حيث تحاول إدارة ترامب فرض رؤيتها لمستقبل غزة، وهو ما ترفضه معظم الدول العربية.

ويقول: "تصريحات ترامب المتكررة حول إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة تؤكد ضرورة تحرك عربي موحد وقوي".

استمرار التوتر ومخاطر العودة للحرب

المحلل السياسي سيد غنيم يشير إلى أن حكومة نتنياهو تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، من خلال توسيع الاستيطان والضغط على الفلسطينيين.

ويقول: "نتنياهو لا يريد فقط إخراج حماس من غزة، بل يسعى إلى إعادة رسم الخريطة السياسية للضفة الغربية أيضًا، مما يعقد أي حلول سلمية".

وتمثل قمة الرياض محطة رئيسية في الجهود العربية الرامية إلى حماية حقوق الفلسطينيين، ومنع تنفيذ مخططات التهجير. وفي ظل استمرار الضغوط الأميركية والإسرائيلية، فإن الموقف العربي الموحد سيكون العامل الحاسم في تحديد مستقبل غزة والمنطقة بأكملها.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا