أفادت مصادر فلسطينية أن آلية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صدمت مركبة فلسطينية وسط مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، كما فجر قوات الاحتلال اليوم الخميس، منزل عائلة الفلسطيني عمار عودة، في مدينة سلفيت، في إطار عدوانه المتواصل في الشمال منذ أكثر من شهر.
واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية فجر اليوم مدينة سلفيت وحاصرت منزل عودة، وقامت بإخلاء المبنى المكون من 3 طوابق من السكان وعملت على تفخيخه بالقنابل ثم فجرته.
وفي نابلس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة "الجبيل" غرب القرية، وأجبرت الفلسطيني محمد أبو زايد، وعائلته على اخلاء المنزل، وباشرت بهدمه.
وفي جنين، يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ31 عدوانه على المدينة ومخيمها، كذلك في طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية لمخيم جنين معززة بجرافات ومولدات كهرباء.
وتواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي العمل على شق طرقات في مخيم جنين على حساب المنازل الفلسطينية.
وبدأت جرافات إسرائيلية منذ الثلاثاء عملية هدم منازل فلسطينية لشق طرقات وسط المخيم.
والأسبوع الماضي، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن عام 2025 سيشهد هدم إسرائيل لمبانٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أكثر مما يتم بناؤه، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1967.
وخلف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، 59 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.