في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
هنأت دول عربية أحمد الشرع بعد تعيينه رئيسا لسوريا، وتزامن ذلك مع زيارة قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دمشق أمس الخميس، في أول زيارة لقائد دولة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بعثا "برقية تهنئة لفخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية".
وتمنى الملك سلمان للشرع "التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري".
وبعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة للشرع، أعرب فيها عن "تمنياته لفخامته بالتوفيق والنجاح في هذه المرحلة، وللجمهورية العربية السورية، وشعبها الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار"، وفق وكالة الأنباء الرسمية البحرينية (بنا).
كما تلقى الشرع برقيات تهنئة من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأرسل أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة إلى الشرع، معبرا عن خالص تهانيه ومتمنيا له كل التوفيق والسداد، وفق وكالة الأنباء الرسمية (كونا).
بدوره، أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق -في برقية للشرع- عن تمنياته له بـ"التوفيق والسداد في قيادة سوريا، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري"، وفق وكالة أنباء عمان.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إن الملك عبد الله الثاني أرسل برقية تهنئة إلى الشرع عقب توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، متمنيا له التوفيق.
ووفق بيان لوزارة الخارجية اليمنية، بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي برقية تهنئة إلى الشرع، هنأه فيها بمناسبة توليه منصبه الجديد، مع تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه الرئاسية، وللشعب السوري بالاستقرار والسلام والتنمية.
كانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت، الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
واختتم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس الخميس، زيارة للعاصمة السورية أجرى خلالها محادثات ثنائية مع الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق.
وقال الديوان الأميري، في بيان، إن الشيخ تميم جدد خلال زيارته موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وأكد وقوف الدوحة مع السوريين، لتحقيق الوصول لدولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية.
كما شدد أمير دولة قطر على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، وأشاد بجهود الإدارة السورية لتحقيق الاستقرار، والحفاظ على مقدرات الدولة.
أشكر أخي الرئيس أحمد الشرع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في دمشق اليوم، لقاؤنا الأول اتسم بروح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا وللعلاقات بين بلدينا الشقيقين، وسنعمل جاهدين مع المجتمع الدولي نحو دعم مراد الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله في السنوات الماضية. pic.twitter.com/AQ7CEhAbpJ
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) January 30, 2025
وقال أمير قطر، في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس"، إن لقاءه بالرئيس الشرع اتسم "بروح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا" وللعلاقات بين البلدين.
وتابع "سنعمل جاهدين مع المجتمع الدولي نحو دعم مراد الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله في السنوات الماضية".
وفي مؤتمر صحفي عقده بدمشق مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن دولة قطر كانت حليفا ثابتا للشعب السوري على مدى الأعوام الأربعة عشر الماضية، وإن سوريا تتطلع إلى تعميق الروابط الأخوية مع قطر.