حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين تصل رام الله

بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب حصلت على تعهدات من الوسطاء بضمان سلامة الرهائن أثناء الإفراج عنهم عقب تأجيلها الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بحجة "خوفها على رهائنها"، وصلت الحافلات.

فقد خرجت حافلات تقل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر مساء الخميس، ووصلت بهم إلى رام الله.

وأظهرت لقطات الفيديوهات لحظات وصول قوافل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إثر صفقة التبادل واتفاق وقف النار في قطاع غزة بعد 15 شهراً من الحرب الطاحنة.

ضمان من الوسطاء!

جاء هذا بعدما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب "حصلت على تعهدات من الوسطاء بضمان سلامة الرهائن أثناء الإفراج عنهم" وفق قوله.

وأضاف أن "بلاده تلقت ضمانة من الوسطاء بشأن الإفراج الآمن عن الرهائن المتبقين"، حسب تعبيره.

أتت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان إسرائيل تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر غرب رام الله، بينما كان أهاليهم يترقبون إطلاق سراحهم، عقب تسليم حماس بوقت سابقا اليوم 3 محتجزين إسرائيليين، و5 تايلانديين.

وزغم مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب أخرت الإفراج عن الفلسطينيين رداً على ما حدث في خان يونس جنوب غزة، من فوضى وتدافع خلال تسليم عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فضلا عن حركة الجهاد، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، والمسن البالغ من العمر أكثر من 80 عاما غادي موسيس، إلى فرق الصليب الأحمر.

"مشاهد صادمة"

وكان نتنياهو ندد بما وصفها بالمشاهد الصادمة عند إطلاق سراح يهود وموسيس في خان يونس. وقال في بيان "شاهدت بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح الأسرى".

كما رأى أن ما حصل "دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، وفق تعبيره.

مصدر الصورة

بعد تسلم أسرى الجولة الثالثة.. ماذا تبقى من أولى مراحل هدنة غزة؟

فيما عمت مشاهد الفوضى جنوب القطاع، بينما جهد مسلحو حماس والجهاد على ما يبدو من أجل ضبط مئات الفلسطينيين، الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الأسرى.

إلا أن حالة من التدافع انتشرت في المكان، على الرغم من التواجد المكثف للعناصر المسلحة.