في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، اهتمام الحكومة وحرصها على العمل وفق رؤية واضحة واستراتيجية لإبقاء قضية اليمن في صدارة واهتمام الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وعبر بن مبارك على هامش زيارته لواشنطن، عن تقدير مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني بأن تكون الرسالة الأولى للإدارة الأميركية الجديدة هي إعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، واصفاً هذا القرار بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، وأن خطوات أخرى يجب أن تعقب هذا القرار، خاصة ما يتعلق بدعم الحكومة بشكل مباشر أو بالضغط السياسي وتوسيع مجالات التعاون في النواحي الأمنية والعسكرية.
وقال ينبغي للعالم أن يدرك أن لديه شريكا حقيقيا وقويا في تحقيق الاستقرار لليمن والمنطقة، وهي الحكومة الشرعية وكل مكوناتها، وما ننتظره من الإدارة الأميركية الجديدة هو العمل مع الحكومة بشكل أقوى وأوسع لضمان احتواء أي مخاطر أو تهديدات حوثية ومعالجة الأزمة الإنسانية.
وأوضح بن مبارك أن عدم الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات، تضاعفت خلالها معاناة اليمنيين ووصلت إلى أسوأ مراحلها، لافتا إلى أن هذا التصنيف جاء استجابة لمطالبة الحكومة المستمرة للمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لحماية الشعب اليمني من بطش وإرهاب هذه الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني.
وقال إن إعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، إجراء مهم نتطلع إلى أن تليه خطوات أخرى لا تقف عند العقوبات، وذلك لتفكيك بنية هذه الميليشيات الإرهابية وحماية المواطنين المتضررين من سلوكها القمعي وانتهاكاتها المتصاعدة التي تهدد مصالح اليمن والمنطقة والعالم.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن قبل يومين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال في بيان إن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة، واستقرار التجارة البحرية العالمية"، وفق رويترز.