في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما أكد الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني، أتى الرد الأممي.
فقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل بدأت الانسحاب التدريجي من الأراضي اللبنانية.
وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، من العاصمة بيروت، أنه رغم الانسحابات لا يزال هناك تدمير وغارات.
كما أوضح أن محور اجتماعاته مع المسؤولين في البلد الصغير كان حول كيفية تحويل فرصة لبنان إلى واقع، لافتا إلى أن التحديات تلوح بالأفق، خصوصا مستوى الدمار الكامل في الجنوب.
ورأى أن احتياجات إعادة البناء هائلة ولكن ليس من الصعوبة تلبيتها.
كما شدد على أن وقف الأعمال العدائية هش لكنه رغم ذلك مستمر، داعياً الأطراف للالتزام به.
وعن عمل اليونيفل، أوضح أنها سهلت انتشار الجيش اللبناني في 50 موقعاً، مشدداً على ضرورة النظر إلى ما بعد فترة الـ60 يوماً، وتطبيق القرار 1701.
أيضا دعا المجتمع الدولي لدعم الجيش اللبناني، مشددا على أن إسرائيل وقعت على الاتفاق وعليها احترامه.
يشار إلى أن قرار وقف إطلاق النار بين حزب الله والجانب الإسرائيلي، الذي رعته الولايات المتحدة، كان دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بوقف النار منذ إعلانه.
ونص هذا القرار على أهمية تطبيق القرار الأممي السابق 1701، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، فضلا عن انسحاب المجموعات المسلحة، وأبرزها حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
كما شدد على أهمية أن تسيطر القوات المسلحة على المعابر، وأن تعود كافة عمليات استيراد الأسلحة إلى كنف الدولة.
كذلك نص على انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وهو ما لم يحصل حتى الساعة.