في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت القيادة العامة للإدارة السياسية في سوريا أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أجرى مباحثات في دمشق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي وصل إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة له لسوريا بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
لا أحد يعرف الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد التي حكمت سوريا على مدار 5 عقود، أو من عضو العائلة الذي يسيطر على هذه الأصول، غير أن تقريرا صادرا عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022، قدر أن ثروة العائلة تصل إلى 12 مليار دولار، وأقل تقدير لها قد يصل إلى مليار دولار، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأكدت الصحيفة أن محامي حقوق الإنسان الدوليين يبذلون جهودا للعثور على أصول ثروات عائلة الأسد بغرض استردادها لصالح الشعب السوري، ناقلة عن مختصين تأكيدهم أن عائلة الأسد "كانت مختصة أيضا بالجرائم المالية".
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني لدعم الشعب السوري، بما فيهم اللاجئون بدول الجوار، وذلك بهدف المساعدة ببناء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه يجب على المواطنين الأميركيين مغادرة سوريا.
وأكدت أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
قالت وزارة الخارجية العراقية إنها تدين وتستنكر "قرار حكومة الكيان الإسرائيلي بالتوسع في سياسته الاستيطانية في الجولان المحتل".
وأكدت "موقف العراق الثابت والداعم لحقوق سوريا في استعادة سيادتها الكاملة على أراضيها".
كما أكدت أن الجولان أرض سورية محتلة وأن أي إجراءات تهدف لتغيير الوضع القانوني والديمغرافي تعد باطلة.
ودعت المجتمع الدولي لموقف حازم لإدانة انتهاكات الكيان الإسرائيلي والعمل لحماية سيادة سوريا.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة "وافقت بالإجماع" على خطة بقيمة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) "للتنمية الديمغرافية للجولان… في ضوء الحرب والجبهة الجديدة في سوريا والرغبة في مضاعفة عدد السكان".
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن أمله في نهاية سريعة للعقوبات على سوريا من أجل ان تتضافر الجهود لبناء البلاد، مشددا على أن التغيير السياسي في سوريا سيقوم به السوريون.
ودعا بيدرسون من دمشق التي يزورها للمرة الأولى منذ سقوط النظام، إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، قائلا إنه يجب أن نرى عدالة ناجزة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وضمان أن يكون ذلك عبر نظام قضائي ذي مصداقية وأن لا تكون هناك أي أعمال انتقام.
وذكر أن من بين التحديات التي تواجهها سوريا، إعادة تشغيل المؤسسات وتفعيلها وتوفير الخدمات وسيادة القانون والأمن، وهي أمور هامة للغاية.
وأضاف، كلنا نعلم أن سوريا تمر بأزمة إنسانية كبرى وعلينا ضمان توفير مساعدات إضافية وبشكل فوري للشعب في سوريا وللاجئين.
نص ملاحظات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد جير بيدرسن لدى وصوله إلى دمشق @GeirOPedersen https://t.co/9sL5AEBjd3
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) December 15, 2024