أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبويولينا أن الخفض القوي لسعر الفائدة الرئيسي في ظل استمرار المخاطر التضخمية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وترى المسؤولة أن خطوة كهذه ستؤدي إلى تسارع وتيرة التضخم وإضعاف سعر صرف الروبل، مما سيجبر البنك لاحقا على استخدام إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع الأسعار المتزايدة.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم عقب اجتماع مجلس إدارة المركزي الروسي، والذي قرر خلاله خفض سعر الفائدة، تحدثت نبويولينا عن تداعيات تطبيق سيناريو يتضمن خفض سعر الفائدة إلى 12%، وقالت إن ذلك سيتسبب في موجة من الطلب على القروض، مما سيحفز بدوره زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وأضافت أن المشكلة تكمن في عدم قدرة العرض على مجاراة هذا الطلب المتصاعد.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية المستقبلية، أوضحت نبويولينا أن البنك المركزي قد يواصل خفض أسعار الفائدة ولكن بطريقة أكثر حذرا، مشيرة إلى أن قرار ديسمبر ليس محسوما مسبقا.
وفي وقت سابق اليوم، قرر البنك المركزي الروسي خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 0.5% إلى 16.5% سنويا.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم