في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف وهوية وانتماء، فجماهير الأندية تُضحي بوقتها ومشاعرها وأموالها من أجل فرقها، وتنتظر من اللاعبين الولاء ذاته، لكن على مرّ السنوات سُجلت في ذاكرة الجماهير لحظات خيانة لا تُنسى، كانت كفيلة بتحويل الأبطال إلى أعداء في أعين عشاقهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 خيانات في عالم كرة القدم، كانت كفيلة بتأجيج الكراهية وتغيير مجرى التاريخ الكروي.
يعد فيغو أحد أعظم لاعبي البرتغال على مر العصور حسب محللين، وكان معشوق جماهير كامب نو بقميص برشلونة، وربما لا توجد خيانة كروية تُضاهي صدمة انتقاله من برشلونة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، إذ إن الصفقة التاريخية أشعلت الغضب في كتالونيا، وتحوّل النجم البرتغالي إلى رمز للخيانة الكروية.
كان القائد الحقيقي لتوتنهام وأحد أبرز المدافعين الإنجليز، وقال علنا إنه لن يغادر، ثم انتقل فجأة إلى الغريم أرسنال مجانا، ليساعد "المدفعجية" في التتويج بلقب البريميرليغ دون هزيمة، ما جعل خيانته أكثر إيلاما لجماهير توتنهام، التي لم تغفر له حتى اليوم.
أحد أفضل الأظهرة في تاريخ إنجلترا، وُلد في أرسنال، لكن المال أعمى بصيرته، ولعل غضب جماهير توتنهام لم يكن فقط بسبب الانتقال، بل بسبب الغطرسة والتصريحات التي أعقبتها، ليصبح في نظر المدفعجية رمزا للجشع.
الموهبة الفرنسية الساحرة التي كانت محط آمال برشلونة، لم تُظهر التزاما حقيقيا، بعد سنوات من الإصابات والدعم، رحل بهدوء إلى باريس، كاسرا قلوب الجماهير التي انتظرته طويلا، فكانت خيانته أكثر مرارة لأنه أخبر الجميع قبلها بأنه باقٍ في كتالونيا.
كان نجما صاعدا في أرسنال، محبوبا بفضل أهدافه وحماسه، لكن المال غيّر كل شيء، فلم يكن انتقاله إلى مانشستر سيتي الصدمة الوحيدة، بل احتفاله المستفز أمام جماهير أرسنال بعد تسجيله هدفا فبات مكروها رغم موهبته الكبيرة.
TEN YEARS AGO!? 😱
Where were you when Emmanuel Adebayor did this? 💨
⏰ #OnThisDay
🔵 #ManCity pic.twitter.com/0m9wksMoQM— Manchester City (@ManCity) September 12, 2019
ساحر الكرة الإيطالية، معشوق فيورنتينا الأول، حطم قلوب الجماهير بانتقاله إلى العدو اللدود يوفنتوس، ورغم نجاحه الكبير، ظل يلاحقه وصف "الخائن"، خصوصا أن الجماهير لطالما اعتبرته قبل ذلك رمزا للوفاء.
المحارب الأرجنتيني رمز للقتالية والشغف، صنع المجد مع مانشستر يونايتد، ثم فجّر صدمة بانتقاله إلى الجار اللدود، فلم تسامحه الجماهير، رغم اعترافها بقدراته الكبيرة وتأثيره على الملعب.
قائد دفاع إيطاليا وبطل العالم، اختار مغادرة يوفنتوس بعد فضيحة الكالتشيو بولي، ورغم احترامه وتاريخه شعرت الجماهير بالخيانة لأنه ترك الفريق في أحلك ظروفه، واختار الرحيل بدل البقاء والوفاء.
أحد رموز ليفربول في بداية الألفية، وهداف فذّ توّج بالكرة الذهبية، ورغم مغادرته النادي سابقا، كانت عودته في قميص الغريم مانشستر يونايتد خنجرا في قلب جماهير أنفيلد، التي لم تغفر له أبدا.
قائد أرسنال وملهم جماهيره، قرر العودة إلى برشلونة نادي طفولته. ورغم أن الأسباب كانت عاطفية، فإن طريقة رحيله وعدم احترامه لعقده جعلته مكروها لدى فئة كبيرة من الجماهير التي ظنت أنه سيكون القائد الأسطوري.