في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصدر المجلس البلدي للكفرة بياناً أعلن فيه أنه عقد اجتماع طارئ ضم عميد بلدية الكفرة والجهات الأمنية وأعيان وحكماء المدينة، اليوم، على خلفية حادثة خطف وتعذيب عدد من أبناء الكفرة داخل أراضي دولة تشاد، وما تمثله هذه الواقعة من تهديد خطير لأمن وسلامة المواطنين واستقرار المنطقة.
واستعرض الاجتماع تداعيات الحادثة وما أثارته من قلق وغضب شعبي، وخلص المجتمعون إلى عدة قرارات، أبرزها:
إدانة واستنكار شديدين لما تعرض له أبناء الكفرة من خطف وتعذيب، واعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية.
إيقاف حركة مرور الشاحنات من وإلى تشاد عبر نطاق بلدية الكفرة كإجراء احترازي مؤقت، إلى حين ضمان أمن وسلامة المواطنين المختطفين.
حث دولة تشاد الشقيقة على تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الليبيين داخل أراضيها وضمان سلامتهم.
التأكيد على متابعة القضية من قبل بلدية الكفرة والجهات الأمنية والأعيان بكافة الوسائل المشروعة لتحقيق نتائج واضحة تضمن أمن المواطنين.
التشديد على أن أمن واستقرار المنطقة خط أحمر، ولن يتم التهاون مع أي أعمال تهدد سلامة المواطنين أو السلم الاجتماعي.
وأكد المجتمعون أن الإجراءات تهدف إلى حماية الأرواح وصون الكرامة الإنسانية، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مع السعي الدائم لإيجاد حلول مسؤولة تحفظ علاقات حسن الجوار.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو صادم يظهر اعتداءات جسدية وتهديدات بالسلاح على عدد من سائقي الشاحنات الليبيين داخل الأراضي التشادية.
ويُظهر الفيديو مشاهد ضرب وإهانة للسائقين، ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الشعبية الليبية، مع دعوات رسمية وشعبية لتوفير الحماية الكاملة للعاملين على خطوط النقل العابرة للحدود.
وفي رد فعل رسمي، أصدر المجلس البلدي للكفرة بياناً أعلن فيه عقد اجتماع طارئ ضم عميد البلدية والجهات الأمنية وأعيان وحكماء المدينة، على خلفية حادثة خطف وتعذيب عدد من أبناء الكفرة داخل الأراضي التشادية، محمّلاً السلطات التشادية المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين الليبيين داخل أراضيها.
وأدان المجلس البلدي بالكفرة الانتهاك الصريح للحقوق الإنسانية، مؤكداً أن الحادثة تمسّ أمن وسلامة المواطنين وتهدد الاستقرار في المنطقة. وأعلن عن إيقاف حركة مرور الشاحنات من وإلى تشاد عبر نطاق بلدية الكفرة كإجراء احترازي مؤقت، إلى حين ضمان سلامة السائقين وتأمينهم.
وشدد البيان على أن أمن الكفرة والمنطقة الجنوبية خط أحمر، ولن يتم التهاون مع أي أعمال تهدد سلامة المواطنين أو السلم الاجتماعي، مؤكداً في الوقت ذاته الحرص على إيجاد حلول مسؤولة تحافظ على العلاقات وحسن الجوار بين ليبيا وتشاد.
المصدر:
عين ليبيا