قررت بلدية الكفرة إيقاف حركة مرور الشاحنات من وإلى تشاد عبر نطاق البلدية، وذلك عقب حادثة «خطف وتعذيب» عدد من المواطنين الليبيين داخل الأراضي التشادية، في خطوة وصفتها البلدية بأنها «إجراء احترازي وموقت لحين ضمان أمن وسلامة المختطفين».
وقالت البلدية، في بيان، إن اجتماعًا طارئًا عقِد اليوم الثلاثاء ضم عميد البلدية والجهات الأمنية وأعيان وحكماء المدينة، لمناقشة تداعيات الحادثة وانعكاساتها على استقرار المنطقة.
بلدية الكفرة تدعو تشاد لتحمل مسؤوليتها في حماية الليبيين
وأكد البيان «إدانة واستنكار شديدين لما تعرض له المواطنون الليبيون»، واعتبار الواقعة «انتهاكًا صريحًا للحقوق الإنسانية». ودعت البلدية دولة تشاد إلى «تحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية المواطنين الليبيين داخل أراضيها، والعمل العاجل على ضمان سلامتهم وعدم تعرضهم لأي أذى».
كما شددت على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين بلدية الكفرة والجهات الأمنية والأعيان، ومتابعة القضية بكافة الوسائل المشروعة حتى تحقيق نتائج واضحة تضمن أمن المواطنين وسلامتهم. وأكدت أن «أمن واستقرار المنطقة يمثل خطًا أحمر، ولن يجري التهاون مع أي أعمال تهدد سلامة المواطنين أو السلم الاجتماعي».
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الإجراءات تأتي «حرصًا على حماية الأرواح وصون الكرامة الإنسانية، وتعزيز الأمن والاستقرار، مع التشديد على السعي الدائم لإيجاد حلول مسؤولة تحافظ على علاقات حسن الجوار».
ولم يصدر عن الجانب التشادي أي تعليق على الحادثة حتى الآن.
وتداولت صفحات على «فيسبوك» مقطعًا مصوراً قيل إنه لحظة اعتداء على سائقين ليبيين داخل الأراضي التشادية، مع «خطف» أربعة منهم.
المصدر:
بوابة الوسط
مصدر الصورة