قالت مؤسسة “جيمس تاونط الأميركية للأبحاث، إن تنظيم “داعش”، ما زال يحتفظ بوجود فعال يعتمد على شبكات تهريب وتمويل عابرة للحدود، خاصة في الجنوب الليبي.
وأضافت المؤسسة في تقرير نشرته بموقعها، إنه بالرغم من تراجع قدرات التنظيم في ليبيا، إلا أنه يتغذى على عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
وتابع التقرير بقوله، إنه في ظل الاقتتال بين “الميليشيات” في طرابلس ومحاولات رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة تثبيت سلطته بعد مقتل القيادي الأمني عبد الغني الككلي الملقب بـ”غنيوة”، تتزايد مخاوف استغلال “داعش” لهذا الفراغ الأمني.
وذكر التقرير، إن تقارير استخباراتية أشارت، إلى تفكيك ثلاث خلايا داعشية في الجنوب الليبي خلال أغسطس 2025، مرتبطة بشبكات تجنيد وتمويل وغسل أموال عابرة للحدود، بعضها يستخدم العملات المشفرة وشركات وهمية.
ومن خلال ذلك، أكد التقرير، بأن ليبيا ما زالت تمثل مركزًا لوجستيًا وأيديولوجيًا محتملًا لـ”داعش”، مما يجعل تعزيز مراقبة الحدود وتبادل المعلومات الاستخبارية ضرورةً إقليمية عاجلة، وفق التقرير.
المصدر:
الرائد