بحث رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، اليوم الأربعاء بمقر الديوان في طرابلس، مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني خوري والوفد المرافق لها دور ديوان المحاسبة في تعزيز الرقابة الفعالة على المال العام، ودعم مبادئ الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، باعتبارها ركائز أساسية لحوكمة رشيدة تسهم في حماية الموارد العامة للدولة وتحسين كفاءة الإنفاق.
وقال ديوان المحاسبة في بيان، إن ممثلي البعثة الأممية أكدوا أهمية دعم استقلاله وحياديته، لما لذلك من أثر مباشر في تعزيز العمل الرقابي وضمان موضوعية وشفافية التقارير الصادرة عنه.
- تيتيه: الحوكمة الاقتصادية والمالية لا تعمل بشكل جيد في ليبيا
- تيتيه: التنافس الضار بين المؤسسات في ليبيا يخلق عملية عدم يقين قانوني
- شكشك يناقش مع القائم بالأعمال البريطاني تعزيز التعاون الرقابي
وأشار البيان إلى تقدير البعثة لجهود الديوان في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بالشراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والتي «تمثل نقلة نوعية في مسار تعزيز الشفافية والنزاهة في مؤسسات الدولة».
وتطرق الاجتماع إلى إشادة المبعوثة الأممية هانا تيتيه خلال إحاطتها بمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، بإطلاق الاستراتيجية وتأكيدها على دعم الأمم المتحدة لتنفيذها، وإشارتها إلى أن نجاح الخطة يعتمد على توافر الإرادة السياسية، وتعزيز استقلال المؤسسات الرقابية، وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة في إدارة المال العام.
وعلى هامش الزيارة، التقت خوري بعدد من أعضاء وموظفي الديوان، حيث «قدمت لهم الدعم المعنوي وأشادت بجهودهم المستمرة في تطوير الأداء المؤسسي والارتقاء بمستوى العمل الرقابي»، حسب البيان.