قال وزير الداخلية في الحكومة المكلَّفة من البرلمان، عصام أبوزريبة، إن سجن الكويفية بمدينة بنغازي يتبع الشرطة القضائية، ويخضع لإشراف النيابة العامة والمحاكم، مؤكداً أنه لا يُودع فيه أي شخص إلا بموجب قضية.
وأوضح أبوزريبة، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أنه لا وجود لأي موقوفين على خلفية الانتماء إلى الطرق الصوفية لدى أجهزة وزارته، مشيراً إلى أن الوزارة لا تحتجز أي أشخاص بسبب انتمائهم الصوفي، ولا تتوفر لديه أي معلومات عن وجود موقوفين من هذا النوع في سجن الكويفية.
من جانبها، ذكرت الصحيفة أن حقوقيين ونشطاء ليبيين طالبوا بتسوية الأوضاع القانونية لعشرات من أتباع الطرق الصوفية المحتجزين منذ نحو عام في سجن الكويفية، وسط شكاوى من عائلاتهم بشأن استمرار حبسهم دون محاكمة.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر محلية، أن الاتهامات الموجهة لأتباع الصوفية تتعلق بممارسات السحر والشعوذة، وذلك بموجب قانون أقرّه البرلمان الليبي العام الماضي.