أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خروقات الهُدنة في طرابلس خلال عطلة عيد الأضحى، بما في ذلك المواجهات التي وقعت الليلة الماضية والاعتداء على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وحثت البعثة في بيان، اليوم الاثنين، جميع الأطراف على احترام الهدنة وعدم تقويضها.
ونوه بيان البعثة بأنه عند اندلاع الاشتباكات في المناطق المأهولة، يرتفع خطر وقوع الضحايا بين المدنيين.
وأضافت البعثة الأممية: “ينبغي ألا تقتصر الغاية من إنفاذ القانون منع الجريمة فحسب، بل الهدف الأسمى من ذلك هو حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية قدر الإمكان حتى يتمكن الناس من ممارسة حياتهم اليومية بسلام”.
وأشارت البعثة إلى أنها تراقب الانتهاكات عن كثب، وتُذكّر الجميع بتجنب الأعمال الاستفزازية والتصعيد، واللجوء إلى الحوار من خلال آلية الهدنة.
كما تعمل البعثة، بحسب البيان، بشكل متواصل مع الأطراف الرئيسية لحلحلة هذه التحديات لضمان استدامة الهدنة، وحثت جميع الأطراف على الالتزام بها، وذكَّرت البعثة جميع الأطراف بأن مجلس الأمن دعا في بيانه الأخير إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين.