أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خلال لقائه وفداً من محفظي القرآن الكريم والخطباء والأئمة، على أهمية الخطاب الديني المعتدل في ترسيخ وحدة الصف الوطني ومواجهة خطاب التطرف والكراهية.
وشدد الدبيبة، على ضرورة أن تسهم منابر المساجد في نشر الوعي الديني الوسطي الذي يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع الليبي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يضطلع به المحفظون والأئمة في حماية النشء والشباب من الأفكار المتطرفة.
كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين الأئمة والجهات المختصة لتقديم خطاب ديني معاصر يواكب تطورات المجتمع دون التفريط في الثوابت الدينية.
من جهتهم، عبّر أعضاء الوفد عن دعمهم لجهود الحكومة في محاربة المجموعات المسلحة وتعزيز دور مؤسسات الدولة الأمنية، مؤكدين التزامهم بمواصلة أداء رسالتهم الدينية بما يخدم الوطن ويعزز القيم الإسلامية السمحة.