أعلنت حكومة الوحدة الوطنية أن رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة سيتوجه الليلة بكلمة إلى الشعب الليبي، يتناول فيها تفاصيل العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم بهدف إنهاء تواجد إحدى التشكيلات الخارجة عن القانون.
كما سيتطرق الدبيبة إلى الأحداث العسكرية التي تلت العملية، والتي شهدتها العاصمة طرابلس، واصفاً إياها بالمؤسفة، ومشيراً إلى أنها استدعت تحركاً فورياً من الجهات المختصة لضمان استعادة الاستقرار ومنع تدهور الأوضاع الأمنية.
وتأتي كلمة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في أعقاب تنفيذ عملية أمنية موسّعة في منطقة أبوسليم بالعاصمة طرابلس، استهدفت إحدى التشكيلات المسلحة المصنفة خارج نطاق القانون.
وتُعد أبوسليم من أكثر المناطق حساسية أمنياً في طرابلس، حيث شهدت في السابق مواجهات مسلّحة بين مجموعات مختلفة، ما جعلها نقطة توتر دائمة في المشهد الأمني الليبي.
والعملية الأخيرة، التي جاءت ضمن مساعٍ حكومية لإعادة فرض سلطة الدولة على مؤسساتها ومناطقها، تبعتها اشتباكات عسكرية محدودة في بعض أحياء العاصمة، أثارت قلق المواطنين من عودة الاضطرابات.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الكلمة إلى طمأنة الشارع الليبي، وشرح أبعاد العملية وأسباب اتخاذ القرار، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الأمن والاستقرار في العاصمة.