قالت وكالة “رويترز” الخميس إن القاضي الفيدرالي براين مورفي أصدر أمرًا يقيّد تنفيذ عمليات الترحيل، بعد تقارير أفادت بأن إدارة الرئيس ترامب قد تبدأ لأول مرة في ترحيل مهاجرين إلى ليبيا، رغم الانتقادات السابقة من واشنطن بشأن سوء معاملة المحتجزين هناك.
وأوضح القاضي، بحسب الوكالة، أن أي محاولة لترحيل مهاجرين إلى ليبيا تُعد انتهاكًا واضحًا لأمر قضائي سابق، يمنع ترحيل الأفراد إلى دول ليست بلدانهم الأصلية من دون التحقق من إمكانية تعرضهم للاضطهاد أو التعذيب.
من جهتها، كشفت عائلة المواطن المكسيكي فالنتين ياه (39 عامًا) أنه اتصل بهم من مركز احتجاز في تكساس يوم الثلاثاء الماضي، وأبلغهم بأنه طُلب منه التوقيع على وثيقة ترحيل إلى ليبيا.
وقال أفراد عائلته، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خشية الانتقام، إن محتجزين من جنسيات متعددة تلقوا الطلب نفسه بحسب الوكالة .
وأضافت العائلة: “هو فعليًا أقرب إلى موطنه في المكسيك ويتوسل لإعادتهم إليه”.
ويُذكر أن ياه، وهو من السكان الأصليين في ولاية يوكاتان، كان قد أُدين بتهمة اعتداء جنسي وقضى نحو 15 عامًا في السجن، قبل أن يُحتجز لاحقًا من قبل سلطات الهجرة، ويُصدر بحقه أمر ترحيل عام 2009.