قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، إن التحريات والتحقيقات والمتابعة الأمنية بشأن قضية اختطاف عضو مجلس النواب “إبراهيم الدرسي” متواصلة بكل جدية وحزم، خاصة بعد تداول المقاطع المصورة المنسوبة إليه.
وأكد حماد، خلال لقائه وفدا من أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة، بحضور ورئيس جهاز الأمن الداخلي ووزير الداخلية عصام بوزريبة ونائب رئيس جهاز المخابرات الليبية سليمان العبار، ووكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، على استمرار متابعته لجميع الإجراءات، بما يضمن إظهار الحقيقة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وفي سياق متصل، أوضح رؤساء الأجهزة الأمنية للحاضرين، آخر مستجدات التحقيقات والاستدلالات المُجراة بالخصوص، وبيّنوا الإجراءات المتخذة منذ ورود البلاغ عن الواقعة، وصولا إلى ما يتداوله من مقاطع مصورة للدرسي والتحقيق في صحتها ومعرفة مصدرها.