«المقريف» يجري زيارات عديدة ويتفقّد مدرسة في بلدية «أبوسليم»

تفقّد وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، “سير العملية التّعليمية بمدرسة 17 فبراير للتّعليم الأساسي في بلدية أبوسليم”.

واستمع الوزير خِلال الجولة إلى “آراء المُعلّمين والتلاميذ حول سير الدّراسة، كما اِطّلع على نِسبة الإنجاز بالقاطع الذي تمّ اِستحداثه بالمدرسة، والذي يتكوّن من 4 مكاتب إدارية وعدد 16 فصلاً دراسياً”.

هذا “ورافق الوزير خِلال الزيارة مراقب التّربية والتّعليم بالبلدية الدّكتور “محمود عطية الرايس”، ومُدير مكتب التّعليم الأساسي، ورئيس قسم المتابعة وتقييم الأداء بالمراقبة”.

في سياق متصل، “كرّمتْ إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة موظفات للاِحتفاء بعطائِهنّ وتشجِيعهنّ على التّفاني في العمل”.

وَشهِد حفل التّكريم حُضور وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، ووكيلَي الوزارة للشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود”، وشؤون المراقبات الدّكتور”محسن الكبير”، ومُدير الإدارة الأستاذة “نادية البكوش”.

وأكّد الوزير في كلمة ألقاها خلال مراسِم التّكريم على “دور المرأة الرّيادي في قيادة وإدارة العملية التّعليمية في ليبيا، من خلال المُعلّمات والإدارايات في المراقبات، والوزارة، والمراكز والمصالح التّابعة لها”.

مصدر الصورة

كما شاركَ المقريف، بحضور الحفل التُّراثي الشعبي الذي أقامته مدارس أكاديمية الأطفال بمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز.

وَشهِد الحفل “حُضور مراقب التّربية والتّعليم بالبلدية الأستاذة “بثينة الجدي”، ومُدير المدرسة، وتلامِيذ المدرسة، إلى جانب أطفال الرياض”.

وتخلّل الحفل “فقرات فنّية، وألعاب شعبية، وعُروض تُراثِية، واِستعراض للملابس التّقليدية، في مشهد يعكس غنى التُّراث الليبي وأصالته، ويُجسِّد الهوية الثقافية الليبية”.

مصدر الصورة