في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تطورات غير مسبوقة شهدها اليمن منذ فجر اليوم الثلاثاء، تنوعت بين عمل عسكري وقرارات رئاسية وبيانات دولية وداخلية مؤيدة ورافضة.
وهذا ملخص لأبرزها وفق تسلسل أحداثها:
* بيان
سعودي عن تنفيذ التحالف ضربة جوية على ميناء المكلا، استهدفت أسلحة قادمة من
الإمارات لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت.
* رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي يطالب الإمارات بالخروج من اليمن خلال 24 ساعة ويعلن حالة الطوارئ في البلاد.
* بيان للخارجية السعودية يؤكد على أهمية استجابة الإمارات لطلب اليمن بخروج قواتها.
* الحكومة اليمنية تؤيد قرارات الرئاسي الجديدة وتثمن مواقف السعودية لاحتواء التصعيد في حضرموت والمهرة.
* مجلس الدفاع الوطني اليمني (يتبع للمجلس الرئاسي) يصف تحركات الانتقالي العسكرية بأنها تمرد صريح على مؤسسات الدولة الشرعية
* الدفاع اليمنية تؤيد قرارات الرئاسي وتؤكد التزامها التام بتنفيذ جميع القرارات والإجراءات المتخذة.
* حلف قبائل حضرموت يدعم قرارات وتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ويثمن موقف السعودية.
* بيان لـ4 من أعضاء المجلس الرئاسي (عيدروس الزُبيدي وطارق صالح، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني) يرفضون فيه قرارات العليمي.
* أنور التميمي المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي يقول إن ما أقدم عليه رشاد العليمي هو "انقلاب".
* رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بصحراء حضرموت محمد عبد الملك الزبيدي يصف قصف ميناء المكلا بالاعتداء السافر.
* بيان لوزارة الخارجية الإماراتية يقول إن بيان السعودية بشأن أحداث اليمن يتضمن "مغالطات جوهرية".
* الدفاع الإماراتية تعلن إنهاء ما تبقى من فرق مكافحة الإرهاب في اليمن "بمحض إرادتها بالتنسيق مع الشركاء".
* أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يدعو إلى الوقف الفوري للتصعيد وتغليب لغة الحوار في اليمن.
* بيان لـ16 حزبا ومكونا سياسيا بينهم الإصلاح يؤيد قرارات الرئاسي وعملية التحالف ضد شحنة الأسلحة بميناء المكلا.
* مجلس الوزراء السعودي يأمل أن تستجيب دولة الإمارات لطلب اليمن خروج القوات الإماراتية خلال 24 ساعة.
ومنذ أن بدأت تحركات الانتقالي العسكرية شرقي اليمن مطلع الشهر الجاري، ترافق ذلك مع بيانات عدة من الرئاسي اليمني والخارجية السعودية تضمنت دعوته لإخراج قواته من حضرموت والمهرة.
تبع ذلك حديث الانتقالي عن قصف سعودي على قوات تابعة له في حضرموت، لكن الوضع الميداني ظل تحت سيطرة الانتقالي هناك وتجددت خلالها مواجهات بين قوات الانتقالي وحلف قبائل حضرموت، لتتصاعد الأحداث وصولا إلى تطورات اليوم.