حدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الجمعة هدفا فوريا لجهود بلاده بشأن السودان، يتمثل في إيقاف الأعمال القتالية قبل بداية العام الجديد 2026.
وأشار روبيو، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن دولا تقوم بتقديم الأسلحة والعتاد للأطراف المتحاربة، وخص بالذكر شحن الأسلحة لقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مؤكدا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتواصل مع الأطراف المشاركة في ذلك الأمر.
وقال روبيو: "أجرينا المحادثات السليمة والمناسبة مع جميع أطراف الصراع.. لأنه لا يمكن دون دعمهم لأي من الطرفين الاستمرار. ولهذا السبب انخرطنا مع الأطراف المعنية في كل هذا".
وأضاف: "نعتقد أن الأطراف الخارجية لديها نفوذ وتأثير على الأطراف الفاعلة على الأرض لتحقيق هذه الهدنة الإنسانية، ونركز على ذلك بشدة. أجريت محادثة بشأن هذا الموضوع أمس. تحدثنا مع الإمارات، وتحدثنا مع السعودية، وتحدثنا مع مصر".
يأتي هذا التحرك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي قال فيها إنه سيتدخل لوقف الصراع، الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقد فشلت جهود أمريكية سابقة بالشراكة مع السعودية ومصر والإمارات، قدمت مقترحاً لوقف إطلاق النار في سبتمبر الماضي.
ويظل السودان في قمة قائمة الأزمات الإنسانية العالمية، حيث أدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص. ويواجه العاملون في المجال الإنساني نقصا حادا في الموارد لمساعدة النازحين الذين تعرض الكثير منهم لانتهاكات مروعة.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم