آخر الأخبار

كاتب إيطالي: صاروخ لدى فنزويلا يضع أميركا تحت ضغط مستمر

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد تقرير نشره موقع شيناري إيكونوميشي الإيطالي، للكاتب فابيو لوغانو، أن المقاتلات الفنزويلية سو-30 المزودة بصواريخ روسية فرط صوتية من طراز كيه إتش-31، تمثل تهديدا حقيقيا بالنسبة للبحرية الأميركية المنتشرة قرب سواحل كاراكاس.

وأوضح أن هذه الصواريخ، المعروفة لدى حلف الشمال الأطلسي ( ناتو ) باسم كريبتون (إيه إس-17)، تُعدّ السلاح الوحيد القادر على تحدي التفوق البحري لواشنطن.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 ترامب: سنرى عملا على الأرض في فنزويلا قريبا
* list 2 of 2 جدول زمني للهجمات الأميركية قبالة سواحل أميركا الجنوبية end of list

وفي ظل تصاعد التوترات وتداول أنباء عن احتمال تدخل عسكري وشيك -يتابع الكاتب- من الجدير التوقف عند سبب اعتبار هذا السلاح التهديد الحقيقي الوحيد القابل للتصديق الذي يمكن لنظام نيكولاس مادورو أن يضعه اليوم في مواجهة القوة البحرية الأميركية، علما أن كاراكاس تفتقر إلى أسطول بحري قادر على مجابهة واشنطن .

سلاح مهم

وأكد الكاتب أن مقاتلات "سو-30 إم كيه 2 في" (فلانكر) تشكل العمود الفقري لـسلاح الجو البوليفاري الفنزويلي، وهي المنصّة الأساسية لإطلاق صواريخ كيه إتش-31.

فبين عامي 2006 و2008 سلّمت روسيا إلى فنزويلا 24 طائرة من هذا الطراز، ويُقدَّر اليوم أن نحو 21 منها ما زالت في الخدمة الفعلية.

ورغم عدم وضوح ما إذا كانت كاراكاس قد تسلّمت النسخة المضادة للرادارات (كيه إتش-31 بي) إلى جانب النسخة المضادة للسفن (كيه إتش-31 إيه)، فإن الأخيرة ظهرت مرارا في مقاطع فيديو رسمية بثّتها القوات الجوية الفنزويلية.

أوضح الكاتب أن هذه الصواريخ، المعروفة لدى الناتو باسم كريبتون (إيه إس-17)، تُعدّ السلاح الوحيد القادر على تحدي التفوق البحري الأميركي

مميزات الصواريخ

ويُعدّ كيه إتش-31 صاروخا مميّزا، وتكمن ميزته الأساسية في منظومة الدفع: محرك رامجت، أي محرك نفاث يعتمد على تدفق الهواء السريع عبر جسم الصاروخ بدلا من ضاغط تقليدي، مما يمنحه قدرة على بلوغ سرعات تفوق الصوت مع مدى قابل للتمديد مقارنة بالصواريخ التقليدية.

وأضاف أن محرك الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب يسرّع الصاروخ مبدئيا إلى 1.8 ماخ، وعند هذه النقطة يتم فصل الدافع الصاروخي ويصبح جسم الصاروخ نفسه غرفة احتراق لمحرّك ستاتورأكتور (رامجت)، الذي يدفعه إلى 3.5 ماخ على ارتفاعات عالية أو يحافظ عليه عند 1.8 ماخ على مستوى سطح البحر (طيران ملاصق لسطح البحر).

إعلان

والنسخة التي تمتلكها فنزويلا لها مدى أقصى مُعلن يبلغ 31 ميلا (نحو 50 كيلومترا)، وثمة نسخة أحدث، كي إتش-31 إيه-دي، بمدى يصل حتى 100 ميل (نحو 160 كيلومترا)، لكن لم يُؤكد حتى الآن أنها صُدِّرت إلى كاراكاس.

ووفقا للكاتب فإن البحرية الأميركية على دراية تامة بهذا التهديد، لدرجة أنها، في السابق، تحصلت على بعض صواريخ كي إتش-31 لاستخدامها كأهداف تُجرب عليها دفاعات أنظمة إيجيس الخاصة بها.

وشدد الكاتب على أن السفن الأميركية الموجودة حاليا في المنطقة، مهيأة لمواجهة التهديدات الصاروخية الفرط صوتية: فهي مزوَّدة بمنظومات دفاع جوي متعددة إضافة إلى تدابير متقدمة للحرب الإلكترونية، ووسائل مضادة متطورة.

ويبين الكاتب أن السفن الأميركية تعمل تحت مظلة جوية تراقب الأجواء باستمرار، غالبا عبر طائرات أواكس ومقاتلات تُقلع من قواعد برّية أو من حاملات الطائرات إذا كانت موجودة، ومهمتها اعتراض مقاتلات سو-30 قبل أن تقترب إلى مدى 50 كيلومترا.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا