آخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس.. والغارات تتواصل على غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

نازحون من مدينة غزة (أرشيفية- رويترز)

بينما لا يزال القصف الإسرائيلي يتواصل على مدينة غزة، اقتحمت القوات الإسرائيلية نابلس ونصبت حاجزاً في وسط المدينة.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، واندلعت مواجهات قرب المستشفى الوطني، فيما شمل الانتشار معظم شوارع المدينة ومفترقاتها الرئيسية. ونصبت القوات حاجزاً في منطقة كروم عاشور، وفتّشت المركبات.

في حين شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مستهدفة مباني سكنية، كما أفاد شهود عيان في المخيم.

كما استهدفت مسيرة إسرائيلية، مجموعة من المواطنين في شارع الوحدة ب مدينة غزة، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى والمفقودين الفلسطينيين في الاستهدافين.

كذلك كثفت المدفعية الإسرائيلية من الضربات والهجمات على شرقي مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، مستهدفة المنازل والسكان.

مقتل أكثر من 50

في وقت أكدت مصادر في مستشفيات غزة مقتل أكثر من 50 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم، أكثر من نصفهم في مدينة غزة.

من جهتها، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع خدمات الإنترنت في مدينة غزة وشمالها نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي عدة مسارات رئيسية مغذية للمنطقة.

من مدينة غزة (أرشيفية- رويترز)

فيما نزح ما يقارب 400 ألف فلسطيني من سكان غزة نحو الجنوب على الرغم من عدم وجود ملاذات آمنة في كافة أنحاء القطاع المحاصر، وفق تأكيدات أممية. وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن شارع صلاح الدين الذي فتحته إسرائيل لخروج المدنيين نحو الجنوب، اكتظ بالنازحين، وسط شح في وسائل النقل، إذ عبر المئات مشياً على الأقدام حاملين بعض الأمتعة الخفيفة.

بينما لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص يحتمون في المدينة، الكثير منهم مترددون في الانصياع لأوامر إسرائيل بالتحرك بسبب المخاطر على طول الطريق والظروف القاسية ونقص الغذاء في المنطقة الجنوبية والخوف من التهجير الدائم.

من مدينة غزة (أرشيفية- رويترز)

قد تستغرق أشهراً

يذكر أنه بعد يوم من إعلان إسرائيل بدء هجوم بري للسيطرة على المركز الحضري الرئيسي في غزة، تقدمت الدبابات لمسافات قصيرة باتجاه المناطق الوسطى والغربية للمدينة من ثلاثة اتجاهات، لكن لم ترد أنباء عن تقدم كبير.

في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن العمليات العسكرية تركز على دفع المدنيين للتوجه جنوبا، وأنه من المتوقع أن تدور معارك ضارية خلال الشهر أو الشهرين المقبلين. كما أضاف أن إسرائيل تتوقع بقاء نحو 100 ألف مدني في المدينة، وأن تستغرق السيطرة عليها أشهرا، مع احتمال تعليق العملية إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا