ماذا قال السفير الأميركي لدى إسرائيل حول خطة إدارة ترامب لإنهاء حرب غزة؟#ستوديو_وان_مع_فضيلة#إسرائيل#غزة#أميركا#ترامب#نتنياهو pic.twitter.com/3cakkQxqHQ
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) August 26, 2025
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الأمني المصغر "الكابينيت" أنهى اجتماعه، الثلاثاء، من دون مناقشة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة والاتفاق، الذي وافقت عليه حركة حماس قبل أيام.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الاجتماع استمر أقل من 3 ساعات، و"لم يتضمن تصويتا رسميا".
وبعد الاجتماع، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة، وقال إن "انعقاد مجلس الوزراء وعدم مناقشة صفقة الرهائن يمثل وصمة عار أخلاقية أخرى على حكومة السابع من أكتوبر".
وأضاف لابيد: "أقول للشعب الإسرائيلي بكل صراحة: هناك صفقة مطروحة ومن الممكن إعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب. اجتماع مجلس الوزراء عار وطني. لم يطرح موضوع الرهائن، فما المُلِحّ بالنسبة لهم؟".
وتابع: "لم يطرح للنقاش إعلان الوسطاء قبول حماس للخطة التي اقترحها (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بنفسه على (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف. يا له من تجرّد، يا له من قلة ذوق! هؤلاء ليسوا أهلا لقيادة دولة".
وفي السياق ذاته، خرجت حشود غفيرة إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، الثلاثاء، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب والإفراج عن 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة.
وشهدت الاحتجاجات إغلاق العديد من الطرق السريعة الرئيسية، ومسيرات إلى منازل الوزراء، واحتجاجات أمام مكتب نتنياهو أثناء عقده اجتماع مجلس الوزراء الأمني.
وحسب تقارير صحفية إسرائيلية، بلغت الفعاليات ذروتها باحتجاج كبير في ساحة الرهائن في تل أبيب، الذي استقطب حوالي 350 ألف شخص، وفقا للمنظمين.
وكان "يوم العمل" الذي أعلن عنه منتدى الرهائن، هو الثاني في غضون أسبوعين، بعد أن اجتذب احتجاج كبير يوم الأحد الماضي حشودا تجاوزت المليون متظاهر وفقا للمنتدى، مع نحو 500 ألف في تل أبيب وحدها.