في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نفت حكومة جنوب السودان، اليوم السبت، صحة التقارير المتداولة بشأن استقبال فلسطينيين مُرحّلين من قطاع غزة، ووصفتها بأنها "تقارير غير رسمية لا تمثل الدولة"، مؤكدة رفضها للتهجير القسري.
وصرح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان القومي بجنوب السودان، أستيفن لوال نقور، لـ "العربية/الحدث"، بأن هذه التقارير غير رسمية وغير معتمدة..
حكومة جنوب السودان تنفي شائعات استعدادها لاستقبال مهجرين فلسطينيين من غزة وتؤكد رفضها لأي ترحيل قسري#غزة#جنوب_السودان#الحدث#قناة_الحدث pic.twitter.com/iZCfEBESsK
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 16, 2025
كما أوضح نقور أن علاقة جنوب السودان مع الولايات المتحدة وإسرائيل استراتيجية، قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك. وأكد أن بلاده دولة ذات سيادة ولا تخضع لأي ضغوط خارجية.
بدوره، قال عضو البرلمان القومي أتيم قرنق "للعربية/الحدث"، "الحكومة نفت هذه التقارير"، مؤكداً أن بلاده ضد التهجير القسري.
وحول زيارة نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية إلى جنوب السودان، أكدت جنوب السودان أن الزيارة جاءت في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتم خلالها توقيع مذكرة تفاهم لدفع جهود التنمية المشتركة، دون التطرق إلى أي ملف يتعلق بترحيل فلسطينيين من غزة.
جاء ذلك بعد أن نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر لم تسمها، أن جنوب السودان وإسرائيل يناقشان اتفاقًا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة. لم يتم إبرام اتفاق بعد، لكن المحادثات بين الجانبين مستمرة.
وكانت صحيفة تلغراف البريطانية قد ذكرت الخميس أن حكومة جنوب السودان وافقت على استقبال فلسطينيين من قطاع غزة بناء على طلب إسرائيلي.
ووفقا للصحيفة، فقد ذكر مسؤول بوزارة الخارجية في جوبا أن الحكومة وافقت على الطلب. في حين سترفع أميركا العقوبات عن جنوب السودان، وستستثمر إسرائيل في قطاعي الصحة والتعليم.
وكان نتنياهو فضلا عن وزراء آخرين من الائتلاف الحكومي، أكدوا أن العمل جار على ما وصفوها بـ"الهجرة الطوعية" من غزة.
كما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا إلى إمكانية نقل سكان غزة لدول أخرى.
إلا أن تلك الطروحات قوبلت برفض عربي شامل، وانتقادات صارمة لـ"خطط التهجير الممنهج" التي تعتمدها إسرائيل.
بل أكدت الدول العربية أكثر من مرة تمسكها بـ"حق العودة" لكامل الفلسطينيين اللاجئين في الخارج والداخل إلى أرضهم.