دانت الخارجية الروسية، الأحد، موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بهدف السيطرة على منطقته الوسطى التي كانت الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وذكرت الخارجية في بيان لها أنه: "وبحسب التقارير، تهدف إسرائيل إلى إجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين قسرا من المنطقة في المستقبل القريب، من دون ترك أي مدني خلفها، لم تخفِ الحكومة الإسرائيلية نيتها في السعي لاحتلال عسكري كامل لغزة".
وأضاف البيان: "إن مثل هذه القرارات والأعمال، التي قوبلت بإدانة ورفض واسعين، تخاطر بتفاقم الوضع المتردي أصلا في الجيب الفلسطيني، والذي يحمل كل علامات الكارثة الإنسانية".
واعتبرت الخارجية أن "المزيد من التصعيد سيقوض بشدة الجهود الدولية لتهدئة الصراع، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله".
وأكدت روسيا "موقفها الثابت، أن وقف إطلاق النار الفوري في غزة أمر حتمي، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، ويجب استعادة وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".
وأشارت إلى أنه: "لا تزال موسكو متمسكة بقناعتها بأن الحل الوحيد القابل للتطبيق يكمن في الإطار المحدد للقانون الدولي، والذي يتمحور حول مبدأ الدولتين. وهذا يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن".