استقرت الحالة الصحية للابن الأصغر للفنان تامر حسني، آدم، الثلاثاء، والذي كان تعرض لانفجار مفاجئ بالزائدة الدودية، والتي استدعت خضوعه لعمليتين جراحيتين في وقت قصير.
وكشف مصدر مقرب من الفنان تامر حسني، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الساعات القليلة الماضية شهدت استقرارا ملحوظا في الحالة الصحية للطفل آدم، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، وقرر الأطباء خروجه من غرفة العناية المركزة، والبقاء بإحدى غرف المستشفى تحت رعاية صحية مشددة من فريق طبي متخصص.
وأضاف المصدر أن الطبيب المعالج رفض خروج الطفل من المستشفى، مؤكدا أن حالته لم تستقر بشكل كامل، وأنه مازالت هناك نسبة من الخطر لابد من تجاوزها قبل التصريح له بالخروج، لذلك لابد من الخضوع للعلاج المكثف داخل المستشفى.
وتابع أن تامر حسني لم يستطع البقاء مع ابنه آدم بالمستشفى خلال الأيام الماضية رغم خطورة حالته، بسبب ارتباطه بإحياء حفل غنائي بدولة الكويت، والذي اضطره للسفر يوم الخميس الماضي، ليعود يوم السبت لمتابعة الحالة الصحية لنجله.
يذكر أنه في وقت سابق، كشف مصدر مقرب من الفنان تامر حسني في تصريحات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، عن تفاصيل الحالة الصحية للصغير، وأكد أن الطفل آدم قد أصيب بآلام شديدة بجانبه الأيمن، واستمر الألم لعدة ساعات.
وأوضح أنه بعد انتقاله إلى المستشفى اكتشف الأطباء انفجار الزائدة الدودية، مما استوجب إجراء جراحة عاجلة له.
كما تابع المصدر أنه حالته تحسنت بشكل بسيط، إلا أنه تعرض إلى مضاعفات كبيرة استدعت دخوله غرفة العناية المركزة مرة أخرى.
كما أوضح أن الصغير مازال يحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وهو متواجد بالمستشفى برفقة والدته وبعض أفراد أسرته لحين استقرار حالته.
يذكر أن تامر حسني كان سافر إلى الإمارات لافتتاح فيلمه الجديد "ريستارت" وإحياء حفل غنائي.
ولم يتمكن الفنان بداية الأزمة من البقاء بجوار طفله في المستشفى، نظراً لارتباطاته الفنية الصعبة.
وانفصل حسني عن زوجته الفنانة بسمة بوسيل عام 2023، عقب زواج استمر 12 عاما، وأسفر عن 3 أبناء هم: تاليا وأمايا وآدم.