في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، يواجه الطلاب اللبنانيون في إيران مصيرًا مجهولًا وسط غياب أي تحرك أو تواصل رسمي من الدولة اللبنانية للاطمئنان الى سلامتهم.
وأفاد عدد من هؤلاء الطلاب أنهم اضطروا الى تدبير أمورهم بأنفسهم، حيث تمكن بعضهم من تأمين رحلات جوية على نفقتهم الخاصة من إيران إلى
العراق ، ومنها إلى
لبنان ، فيما لا يزال البعض الآخر عالقًا في إيران بانتظار أي مبادرة رسمية تساعدهم على الخروج الآمن.
وقال أحد الطلاب ل"لبنان٢٤": لم يسأل عنا أحد، ولم يتواصل معنا أي مسؤول. اضطررنا إلى تأمين السفر بجهودنا الشخصية، رغم ما نواجهه من خطر وصعوبات، فقط لنعود إلى وطننا سالمين. ما جرى معنا أمر مستفز ومؤلم، وكأننا لسنا لبنانيين".
وطالب الطلاب الدولة
اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها تجاههم، داعين إلى تحرك عاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان.