قصة "لعنة النهائيات" التي أصابت هالاند هداف مانشستر سيتي

مصدر الصورة

زادت الشكوك حول مدى فاعلية النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي في المباريات النهائية، وذلك بعد خسارة فريقه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وفرّط هالاند ومانشستر سيتي -السبت الماضي- بالفرصة الوحيدة لإنقاذ موسمهم المخيّب للآمال بعد الخسارة أمام كريستال بالاس بهدف نظيف في النهائي الذي أقيم على ملعب ويمبلي الشهير، وفيه أخفق المهاجم النرويجي مجددا في هزّ الشباك.

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن هالاند فشل في هز الشباك في جميع المباريات النهائية التي خاضها مع الفريق السماوي بمختلف البطولات، منذ انضمامه إليه صيف 2022 قادما من بوروسيا دورتموند.

وتاليا جميع المباريات التي فشل خلالها هالاند في تسجيل الأهداف في المباريات النهائية بمختلف البطولات:

وعلّقت الصحيفة الإسبانية على هذه الإحصائية بالقول إن "هالاند مُصاب بلعنة، إذ أكمل 7 مباريات نهائية لاعبا لمانشستر سيتي ممن دون أي يسجل أي هدف".

وسنحت لهالاند فرصة التخلص من هذه اللعنة حين احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن هالاند في طريقه لتنفيذ ركلة الجزاء، فاجأ النرويجي الجميع بمنح الكرة لزميله المصري عمر مرموش، الذي حرمه دين هندرسون حارس الفريق اللندني من تعديل النتيجة.

حتى أن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لم يفهم سبب هذا القرار، إذ أجاب عن سؤال بشأن ذلك -بعد المباراة- بالقول: "لا أعلم ما الذي حدث؟ لم أتحدث معهما، هما من قررا ذلك".

في الأثناء، يرى النجم الإنجليزي الأسبق واين روني أن هالاند خاف من تنفيذ ركلة الجزاء لذا قرّر تركها لزميله مرموش.

وقال "من المستحيل أن يتنازل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو عن تنفيذ ركلة جزاء، هذا ما يميّز هذين اللاعبين عن هالاند أو كيليان مبابي".

وأضاف "عندما يُهدر هالاند الفرص يبدو عليه التأثر بذلك. ربما كانت فكرة تسديد ركلة جزاء في ويمبلي عبئا كبيرا عليه، لا أحد يعلم فهو في النهاية إنسان".

يُذكر أن هالاند نفّذ خلال الموسم الحالي 7 ركلات جزاء في جميع البطولات، سجل 4 منها في حين أخفق في 3 أخرى.