أعلنت صحيفة إزفيستيا أن قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية في الجيش الروسي، استحدثت فرقا خاصة للتحكم بالدرونات.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية في الجيش الروسي ستستعمل الدرونات في عمليات المراقبة والاستطلاع، وعمليات التمويه الجوي باستخدام الضباب الدخاني، كما ستستخدمها في عمليات تعقيم الجنود والمعدات.
ونوه الخبير العسكري الروسي يوري ليامين للصحيفة بأن الدرونات ستكون مفيدة بشكل خاص في عمليات التشويش واستطلاع المناطق الملوثة بمخلفات الأسلحة الإشعاعية والكيميائية. وقال:
"ستمكّن هذه الطائرات فرق الجيش من إجراء الاستطلاع ومعاينة المناطق الملوثة دون تعريض الجنود للخطر. ومن المهم أن تكون تكلفة استخدام هذه الدرونات أقل من تكلفة استخدام المركبات التقليدية التي تعتمدها قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية، ما سيساعد على زيادة سرعة الاعتماد عليها وتوسيع أعدادها في صفوف هذه القوات."
وأكد الخبير أن قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية في الجيش الروسي ستعتمد في المستقبل القريب بشكل كبير على الروبوتات والدرونات لإنجاز مهامها.
المصدر: إزفيستيا