في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في الأشهر الأخيرة، لاحظ ملايين مستخدمي الإنترنت حول العالم ظهور ملخصات الذكاء الاصطناعي أعلى صفحات نتائج محرك بحث غوغل ، سواء من خلال شريط العناوين أو من خلال محرك البحث. وبحسب مسح لمركز بيو للأبحاث فإنه بالرغم من وجود طريقة سهلة لإخفاء ملخصات الذكاء الاصطناعي، لا يقعل ذلك معظم مستخدمي الإنترنت. بل إنهم لا يلتفتون حتى إلى نتائج البحث التقليدية التي تظهر أسفل ملخصات الذكاء الاصطناعي .
في المقابل، وجد مركز الأبحاث الأمريكي أنه في حال عدم ظهور ملخص الذكاء الاصطناعي على صفحة نتائج البحث، فإن المستخدم يكون أكثر انفتاحاً على فتح المزيد من الروابط ومتابعتها.
ونشر مركز بيو، ملخصا لبيانات تمّ جمعها من أكثر من 900 شخص شاركوا نشاط تصفحهم، وجاء فيه بأن "مستخدمي غوغل كانوا أقل ميلا للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث المزودة بملخص للذكاء الاصطناعي مقارنة بمن لا تظهر أمامهم الملخصات". وتشير الدراسة المذكورة أيضا إلى أن المستخدمين يثقون بشدة في ملخصات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من التحذيرات من أن النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي عرضة للأخطاء وقد لا تكون مصادرها موثوقة.
وأفاد مركز بيو بأنه "نادرا جدا" ما ينقر معظم الأشخاص على روابط المصادر المرفوقة في صفحة نتائج البحث في حال وجود ملخص مولد بالذكاء الاصطناعي، مما يقلل من عدد الزيارات إلى مواقع الأخبار والناشرين الآخرين. كانت المصادر الثلاثة الأكثر استشهادا للملخصات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي هي ريديت وويكيبيديا ويوتيوب، وفقا لمركز بيو، الذي أشار إلى أن المواقع الحكومية كانت أكثر عرضة للظهور كمصادر في مقالات الذكاء الاصطناعي منها في نتائج البحث. وعادة ما تزيد فرص إنتاج ملخصات ذكاء اصطناعي في حال استخدام مادة بحث أطول، كتلك المصاغة على شكل جمل أو أسئلة، مقارنة باستعلام بحث مقتصر على كلمة أو كلمتين.