مع انقضاء عامٍ أمتزج فيه الأمل مع الانتظار، يطلّ عام جديد محمّلًا بما تبقّى من رجاء في قلوب تعبها الصبر ولم تنكسر.
لبنان ، هذا الوطن الذي أنهكته الأزمات ولم تُنهِه، يدخل سنة جديدة وهو معلّق بين الألم والأمل، بين الخوف على
الغد والإيمان بأن
الفجر لا بدّ آتٍ، مهما طال الليل.
في رأس هذه السنة، يتمنّى
لبنان24 أن يكون العام المقبل مساحة لالتقاط الأنفاس، ولعودة الكلمة الصادقة، ولولادة مسؤولية تعيد إلى اللبنانيين بعضًا من ثقتهم بوطن لم يبخلوا عليه يومًا بالتضحيات.
كل عام ولبنان أقوى بأبنائه، كل عام والرجاء أكبر من الانكسار.