زار وفد من
مجلس عمدة
بيروت وتجمّع الهيئات الإسلامية، مركز الرئاسة العامة لجمعية راهبات
الصليب في دير سيّدة البير في بقنّايا، للقاء الرئيسة العامة الأم ماري مخلوف. وقد ترأّس الوفد مصطفى البوتاري، بحضور اللواء الركن
محمد خير .
وبحسب بيان، جاءت هذه الزيارة "متأثّرة باللقاء الذي جمع
البابا لاوون الرابع عشر بالأم مخلوف في مستشفى الصليب للأمراض العقلية والنفسية، وهو لقاء ترك أثرًا واسعًا لدى اللبنانيين لما اتّسم به من صدق وتواضع، ولما يجسّده المستشفى من رسالة إنسانية جامعة".
وخلال اللقاء، عبّر الوفد عن تقديره العميق للدور الوطني والإنساني الذي تؤدّيه جمعية راهبات الصليب، كما نوّه بشهادة حياة الأم مخلوف، وبالرسالة الصامتة التي تحملها الراهبات في مرافقة المرضى بعناية واحترام ومحبة.
وفي لفتة تقديريّة، قدّم الوفد درعًا رمزيًة للأم مخلوف عربون امتنان واحترام، وتأكيدًا أن الإنسانية حين تُترجَم أفعالًا، تصبح اللغة الوحيدة القادرة على جمع اللبنانيين حول معنى الوطن.
وشكلت الزيارة محطة رمزية في توقيتها ودلالاتها، إذ عكست تقديرًا صريحًا للدور الذي تؤدّيه جمعية راهبات الصليب في خدمة الإنسان، بعيدًا عن أي اعتبارات دينية أو اجتماعية.