قال الوزير السابق للثقافة القاضي
محمد وسام المرتضى ، في بيان، لمناسبة
عيد الميلاد :"عيد الميلاد، لا نقف على تخوم الطوائف، بل ندخل إلى قلب المعنى. فالأعياد في
لبنان ليست مناسبات عابرة، بل مواسم مقدسة، يمتحن فيها صدق الأخوة، وتستعاد فيها كرامة الاجتماع على ما هو أسمى من الاختلاف».
وأضاف:"وإذا كان ميلاد السيد
المسيح عيدا للمسيحيين في إيمانهم، فهو أيضا عيد
المسلمين في عقيدتهم، لأنه عندهم كلمة الله وروحه، أتى رحمة للناس، كلِ الناس.ولأن السلام لا يجزأ، ولا يحتكر، ولا ينادى به من دون أن يعاش».
وتابع
المرتضى : "نعايد بعضنا بعضا لا بوصفنا "آخرين"، بل إخوة في وطن واحد؛ إخوة في الوجع، وفي الرجاء، وفي انتظار خلاص لا يأتي إلا إذا حفظنا قدسية ما يجمعنا.فالميلاد الذي نحتفي به اليوم ليس ذكرى، بل وعد متجدد بأن الضوء، مهما حوصر، لا يهزم».
وختم المرتضى:«ميلاد مجيد،وكل عام ولبنان أوفى لأخوته،أقرب إلى رسالته، وأصدق في صلاته من أجل نفسه ومن أجل أبنائه جميعا".