ذكر موقع "إرم نيوز" أن تقديرات في تل أبيب أفادت بارتفاع مؤشرات إصرار
حزب الله على الانتقام لاغتيال رئيس أركانه، هيثم الطبطبائي، وفق وسائل إعلام عبرية.
وكشفت قناة "
أخبار 12"
الإسرائيلية ، أن الجيش
الإسرائيلي يخوض حاليًا مراحل متقدمة من الاستعداد لاحتمالية توسيع الحملة في
لبنان ، حيث تنطلق المؤسسة الدفاعية في
تل أبيب من فرضية وجود "حساب مفتوح" مع حزب الله، لا سيما في ظل انشغال الأخير بآليات الرد على اغتيال الطبطبائي.
وتحرص القيادة الشمالية على أن تكون القوات مستعدة لأي خيار، خاصة الآن، متوقعة احتمالية رد حزب الله من خلال 3 خيارات: استهداف قوات الجيش الإسرائيلي المرابضة في 5 نقاط داخل لبنان؛ أو فتح نيران واسعة النطاق على
المستوطنات الشمالية؛ وكذلك إمكانية شن هجوم على أهداف إسرائيلية أو يهودية في الخارج.
وتشير تقديرات في تل أبيب إلى أن "حزب الله" لم يتخل عن الرد على اغتيال الطبطبائي، لا سيما وأن الحزب تلقى ضربة إسرائيلية سريعة، ولن يتوانى عن الرد تحت أي ظرف، حتى قبل الاستعداد لزيادة هجمات متوقعة.
وفي الوقت عينه، يُكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته لزيادة وتيرة الهجمات على لبنان، إذا ما قررت القيادة السياسية في تل أبيب ذلك.
وأشارت إلى استمرار "حزب الله" في تعزيز بنيته التحتية، وأنشطته في
جنوب لبنان .
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن "الجيش يرصد كل انتهاك لوقف إطلاق النار تقوم به ميليشيا الحزب، وترفع به تقارير يومية إلى المستوى السياسي"، معتبرة أن "
الحكومة اللبنانية لا تبذل جهودًا كافية لمعالجة خروقات حزب الله"، وفق قولها.