عايد عضو تكتّل "
الاعتدال الوطني " النّائب
وليد البعريني بالاعياد، متمنيًا ان "يبقى التقدم في الحراك الدبلوماسي إيجابيًا لإرساء استقرار يحمي
لبنان ويجنبه اي اعتداء إسرائيلي".
ونوه "بمباشرة الحكومة العمل على اقرار مشاريع قوانين تعالج الأوضاع المالية"، معتبرًا ان "الشق الاقتصادي والمعيشي يجب ان يكون أولوية في هذه المرحلة التي تظهر صعوبة الوضع"، كما أكد أن "المشاركة في الجلسة التشريعية أتت من أجل عدم تعطيل المشاريع التي تنعكس على حياة الناس ويومياتها". ودعا الجميع إلى "التحلي بالحكمة والتواضع، والابتعاد من منطق التخوين والاستقواء"، محذّرًا من "شخصنة
القضايا وتكريس وَهم احتكار الحقيقة، فالتعطيل السياسي لا يجوز أن يُمارَس على حساب معيشة الناس وكرامتهم".
وعن الأمير المزعوم ختم: "ليست الفضيحة في انتحال صفةٍ أو تلفيقِ نفوذ، بل في هشاشةٍ سمحت للوهم بأن يتقدّم على الحقيقة. ما جرى يستوجب محاسبةً صارمة لكل من تواطأ أو سكت أو استثمر في الزيف، لأن الدول لا تُدار بالمكالمات الوهمية ولا تُبنى بالوساطات المزوّرة".