واصلت
وزارة الزراعة تنفيذ إجراءات التقصّي الوبائي ومراقبة الوضع الصحي للثروة الحيوانية في عدد من المناطق، في إطار مكافحة مرض الحمّى القلاعية وفق البروتوكولات المعتمدة.
وترأّس
وزير الزراعة الدكتور
نزار هاني اجتماعات تنسيقية مع
الشركاء الدوليين لتعزيز الجهوزية الوطنية وتأمين الدعم التقني واللوجستي، كما شكّلت الوزارة خلية أزمة مركزية تضم الجهات المعنية الوطنية والدولية لمتابعة الوضع ميدانيًا ومنع انتشار المرض.
ميدانيًا، باشرت الفرق الفنية جولات كشف وسحب عينات من حالات مشتبه بها في عكّار والبقاع. وأظهرت الفحوصات المخبرية وجود عترة SAT1، مع تسجيل إصابات في قطعان الأبقار والأغنام والماعز في مناطق عدة من
البقاع ، أبرزها غزّة، المرج،
قب إلياس وسعدنايل.
وتابعت الوزارة إحصاء الأضرار، وزوّدت المراكز الزراعية بمعدات الوقاية، بالتوازي مع تنفيذ حملات تلقيح وقائية للحد من انتشار المرض.
وأكدت أن الحمّى القلاعية مرض حيواني شديد العدوى لا يشكّل خطرًا على صحة الإنسان ولا يؤثر على سلامة اللحوم أو الحليب، داعية المربين إلى الالتزام بإجراءات الأمن الحيوي والتعاون مع الفرق المختصة.