آخر الأخبار

رصد لبناني للمقاربات الاميركية الجديدة ولما سيحمله السفير عيسى

شارك
مع وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بيروت ترصد الأوساط الرسمية والسياسية المقاربات التي سيطرحها عبر مهمّته خصوصاً لجهّة ما يتردّد عن أنّه قد يحمل أو ينقل الرد الإسرائيلي على إعلان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون استعداد لبنان للتفاوض وأي أطر وشروط قد تتبلور لهذا التفاوض وما إذا كانت المفاوضات ستنطلق فعلاً وسط تصاعد ضجيج التهديدات الإسرائيلية بحرب جديدة محدودة أو موسعة على " حزب الله ".
وكتبت" النهار": كل هذا سينتظر المواقف الأولى التي سيعلنها السفير الأميركي اللبناني الأصل الذي سيقدّم نسخة عن أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية يوسف رجي العاشرة قبل ظهر الإثنين المقبل وبعدها إلى الرئيس جوزف عون ليُباشر مهامه رسمياً ويُتابع مهمّة الموفد توم برّاك الذي سيتفرّغ لملف سوريا.
ويتزامن وصول السفير الأميركي مع تحرّك فرنسي تتولّاه مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط آن كلير لوجاندر في زيارتها الراهنة للبنان وتطوّر آخر بارز ولو بإطار اقتصادي تمثّل بإعلان موقف سعودي إيجابي حول استعداد المملكة العربية السعودية لرفع معوقات الصادرات اللبنانية إلى المملكة علماً أنّه وبحسب المعلومات، سيصل يوم الإثنين المقبل إلى بيروت وفد رفيع من المملكة لإجراء مناقشات لإزالة العقبات التي تعيق الصادرات اللبنانية الى السعودية، مقدّمة لتعزيز العلاقات التجارية مع لبنان.

وكتبت" نداء الوطن": أتى إعلان السفارة الأميركية في بيروت، مساء أمس عن وصول السفير المعيّن ميشال عيسى إلى لبنان، ليضفي حيوية مهمة على المشهد الدبلوماسي الناشط فرنسيًا وسعوديًا. لكن هذا النشاط، بحسب ما قالته أوساط سياسية بارزة يتزامن مع "وقوع لبنان تحت تأثير تراجع الدولة أمام عودة التقابل بين "حزب الله" وإسرائيل بعدما كانت الدولة وصلت في الأشهر القليلة الماضية إلى موقع من يبادر ويصدر القرار". ولفتت هذه الأوساط إلى "أن الدولة أصبحت في ظل عودة هذا التقابل، معنية باسترداد المبادرة: إما بالذهاب إلى مفاوضات مباشرة باعتبار أن "الميكانيزم" لا يشكل اختراقًا، وإما بذهاب الدولة إلى إحياء تنفيذ قراراتها بنزع السلاح، وإما انتظار الحرب. وإلا، فستبقى الدولة العنصر الأضعف في هذا المشهد".
بالعودة إلى وصول السفير الأميركي اللبناني الأصل إلى لبنان، قالت السفارة الأميركية في بيانها إن "السفير عيسى يتمتع بخبرة مهنية مرموقة في القطاع المصرفي، حيث أمضى عقدين من الزمن متفوقًا في تداول العملات، وإدارة قاعات التداول وقيادة مبادرات في مجال الائتمان والامتثال قبل أن ينتقل إلى مسيرة ناجحة في قطاع السيارات".
ووفق معلومات «البناء» فإنّ السفير عيسى وبعد تقديم أوراق اعتماده بأيام أو أسبوع سيقوم بجولة على رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام وبعض القوى السياسية الفاعلة في الساحة اللبنانية وذلك للبدء بنسج علاقات سياسية مع أركان الدولة وتكوين رؤية حول الواقع اللبناني وكيفية معالجة الأزمات القائمة على المستوى العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي.
غير أنّ مصدراً نيابياً مطلعاً على الموقف الأميركي ويزور واشنطن ويلتقي مسؤولين أميركيين فاعلين باستمرار، يشير لـ»البناء» إلى أن السفير عيسى ليس لديه سياسة خاصة في لبنان بل يتلقى التعليمات من إدارته وتحديداً من وزارة الخارجية وبالتالي لا تغيير بالسياسة الأميركية تجاه لبنان. ونقل المصدر عن مسؤول أميركي رفيع أن ما يُصرّح به المبعوث الأميركي توم برّاك يعكس حقيقة موقف الإدارة الأميركية وبالتالي هناك سياسة واحدة وليس سياستين، وتعبّر عنها تصريحات جميع المسؤولين الأميركيين المعنيين بالشأن اللبناني والشرق الأوسط. وأضاف أن لا تراجع عن المطالب الأميركية من الدولة اللبنانية لا سيما حصرية السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ومكافحة الإرهاب وتبييض الأموال والمخدرات وإنجاز الإصلاحات المالية والإدارية. وأوضح المصدر أن الأميركيين باتوا على قناعة بحتمية إنهاء ملف سلاح حزب الله ولو بشكل غير كامل وتجنب العودة الى التصعيد وشن عمليات عسكرية ضد «إسرائيل» من لبنان.
وكتبت" اللواء": وصل إلى بيروت مساء أمس السفير الاميركي لدى لبنان ميشال عيسى اللبناني الاصل، وسط تحديات تواجه لبنان على مستويات عدة أبرزها:
1 – التحدي المالي في ضوء المطالب التي حملها وفد الخزانة الاميركية بقيادة هارلي الموظف الكبير في الخزانة والمختص بمكافحة الارهاب، والذي وضع لائحة من المطالب لتمكين لبنان من عدم الوصول إلى اللائحة السوداء، والخروج من اللائحة الرمادية.
2 – التحدي الاسرائيلي الدائم، وعدم الامتثال للاتفاق الذي وقعت عليه والمتعلق بوقف اطلاق النار بموجب القرار 1701، والاستمرار باحتلال نقاط خمس في الجنوب، واعتقال عشرات الاسرى والاستمرار بعمليات القتل والمطاردة وتجريف المنازل ، وشن عمليات عودة الجنوبيين وكل ما يتعلق بعملية اعادة الاعمار، فضلاً عن بناء جدار يمتد الى ما وراء الخط الازرق باتجاه الحدود اللبنانية..

3 – التحدي الانتخابي: وهذا التحدي على الرغم من أنه استحقاق داخلي، إلا أنه بدأ يأخذ ابعاداً دولية وأميركية، مع التعاطف الحاصل مع جهات معينة، بما يتناغم مع الخطط المطروحة لاضعاف الوزن الانتخابي للثنائي الشيعي.
4 – السعي للمساهمة في الترتيبات في ما خص تنمية العلاقات، اللبنانية – السورية ، وقلب صفحة ماضية قائمة بين البلدين.
وقدمت السفارة الاميركية في بيروت السفير الجديد بأنه يتمتع بخبرة مرموقة في القطلع المصرفي.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا