تقول مصادر اقتصادية إنَّ إزالة المملكة العربية السعودية عوائق الصادرات اللبنانية إلى المملكة وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، يعني أن لبنان سيشهدُ انتعاشة مهمة جداً، ما يضعه على السكة الصحيحة اقتصادياً.
وذكرت المصادر أن انفتاح الأسواق اللبنانية على
الخليج مُجدداً يعني أن لبنان عاد إلى الحضن العربي اقتصادياً، ما يمثل له بوابة مالية مهمة تساعده على النهوض، الأمر الذي يُمثل خطوة سليمة كان يحتاجه لبنان منذ سنوات.
وأوضحت المصادر أن خطوة
السعودية تجاه لبنان ستعيد ترتيب العلاقات الثنائية وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل بدء الأزمات قبل سنوات، وأضافت: "ما ستقومُ به المملكة مهمٌّ جداً للاقتصاد الوطني ويرفع الصادرات إلى 300 مليون دولار، أي أكثر بـ10 مرات مما كانت عليه تلك الصادرات خلال العام الماضي، ما يعني تعزيز الانتاج وخلق فرص عمل جديدة وإيجاد أسواق".