آخر الأخبار

لا قرار بالقتال مع اسرائيل ولكن! .. مواقف جديدة لـ نعيم قاسم

شارك

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن " حزب الله تجوهر أكثر بعد الضربة القاسية جدًا التي تلقاها من العدو الصهيوني"، مضيفًا بأنه استشهادي وكل من في حزب الله استشهاديون.

وفي مقابلة مع قناة المنار لمناسبة مرور عام على توليه منصب الأمانة العامة لحزب الله ، وعن الحزب لمنزل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح قاسم أن "هذا الاستهداف حصل بفعل استخباري دقيق وقصف تل أبيب تمّ بناءً على قرار سياسي"، مشددًا على أنه "كان هناك انضباط كبير من قيادة المقاومة والهدف إيلام العدو وكان يمكن أن يستمر لو استمرت الحرب".

وفي موضوع الرد على اغتيال سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله: قال قاسم: "قمنا بما يلزم وبما نقدر عليه".

وأكد أن "قرار الإسناد كان في محله ولو تكرر الأمر لكررناه، ووجود المجاهدين وصمودهم منع احتمال أن تصل " إسرائيل " إلى الليطاني وإلى بيروت وأن تحقق أهدافها، قوة الرضوان جزء من قوة المقاومة أصابها ما أصاب المقاومة وهي مستمرة بالرغم من الخسائر والتضحيات".

وتابع: "لسنا من يفعل الحرب بل نحن حالة دفاعية ونواجه عدوًا يسعى لإبادتنا ويحتل الأرض .

وقال: "كم ستدوم هذه المرحلة؟ كم سيستطيع " الإسرائيلي " أن يفعل ما يريد في ظلّ اختلال ميزان القوى؟ ربما ينفجر من الداخل غدًا، وربما نرى نتائج مختلفة، هذه مرحلة، ولكن لا ينبغي أن تُؤخذ بمعزل عن المراحل الأخرى التي تعكس العزّة".

وأكد قاسم أن العلاقة مع الرئيس بري ممتازة جدًا، وكانت طوال فترة العدوان قائمة على تنسيق دائم، كنا نطلعه على الأجواء وما لدينا في الموضوع المقاوم، وهو يتابع ما لديه، وكان أبلغ وأهم محطة في معركة "أولي البأس" حين أُبرم الاتفاق".

وأضاف: "كنا في كل المحطات مع الرئيس بري على رأي واحد، وعلى قواعد واحدة، وعلى فهم واحد، وهذا سهّل عملية الاتفاق بالصيغة التي ظهرت بها. وبعد الاتفاق، كان التنسيق بيننا على أعلى المستويات، بل إنه محل حسد من الآخرين".

وتابع: "العلاقة بين حزب الله وحركة أمل، والعلاقة بين الأمين العام والرئيس بري ممتازة جدًا. والشيء الذي أسّسه سماحة سيد شهداء الأمة، وكان حريصًا جدًا على أن يبقى على أعلى وتيرة، أقول لكم الآن إنها على نفس المستوى وما زلنا نتابع.

ورأى أن "الرئيس بري يُشهد له بالتفاعل والتعاون الكامل". وقال: "نحن وإياه نتشارك وجهة نظر واحدة ونتقاطع في الفهم والوعي والحرص على الطائفة، والحرص على لبنان والمقاومة، أي أن قواعدنا واحدة، ولذلك نحن متفاهمون".

وأضاف: "نحن كمقاومة جاهزون للدفاع، ولسنا جاهزين لشنّ معركة، ولا يوجد لدينا قرار لشنّ معركة ولا قرار بمبادرة قتال، لكن إذا فُرضت علينا معركة، ولو لم يكن لدينا سوى خشبة، فلن نسمح للإسرائيلي أن يمرّ، سنقاتله حتى لو لم يبقَ منا رجل أو امرأة".

وأكد أن "إسرائيل" وأميركا هما من يتسببان بالمشكلة، وأن أميركا تريد إشاعة الفتن والتحريض قائِلةً: اذهبوا وقاتلوهم.

وقال: "المقاومة هي مقاومة وطنية لكل لبنان، فليخرجوا من منطق 'أنتم' و'نحن'.

ولفت إلى أن استمرار الضغوط الأميركية والإسرائيلية بهذا الشكل يهدف إلى أن تأخذ أميركا في السياسة ما لم تستطع إسرائيل أخذه بالحرب.

وشدد على أن هناك قدرًا من الردع موجود، قد لا يمنع اندلاع الحرب، لكنه يمنع تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية .

وقال: "أنصحهم وحتى وهم أعداء أن يذهبوا ويطبقوا الاتفاق الذي جرى، فالجميع سيخرج رابحاً، إن لم تُطبقوا الاتفاق فلن تحصلوا على نتيجة، ونحن سنستمرّ بالاستعداد لمقاومة أي عدوان محتمل".

وتابع: "بعد الاتفاق، سلّمنا الأمانة للدولة اللبنانية ، وهي المسؤولة عن الدفاع وبسط السيادة وممارسة الضغوط ومنع العدوان، ونقول للدولة اللبنانية: تفضّلوا وقوموا بواجباتكم، الآن مرَّت عشرة أشهر ولا تستطيعون أن تتحركوا ولو قليلًا، هذا الأمر قد لا يستمر طويلاً، ويمكن للدولة اللبنانية أن تأتي وتقول: فلنتفاهم كيف يمكننا الرد على إسرائيل.

وشدد على أن "وجود السلاح حقّ مشروع للدفاع عن وطننا وعن وجودنا"،وقال: "مع عدم قدرة الجيش اللبناني على مواجهة العدو، يجب أن تكون هناك مقاومة شعبية، وأن يكون هناك تنسيق بينها وبين الجيش".

وأشار إلى أن "الدولة اللبنانية هي التي تقرر كيف تريد العمل داخلياً للتعامل مع السلاح وغير السلاح، ولا علاقة لإسرائيل بذلك".
الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا