آخر الأخبار

قاسم: حزب الله مشروع استراتيجي وإذا فرضت علينا المعركة فسنقاتل

شارك
قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن " حزب الله مشروع استراتيجي له علاقة بالرؤية وله علاقة بمعالجة قضايا الناس والمواقف من كل ما يتحداهم ويتصدى لهم". وأكد "نحن جماعة نلتزم بالإسلام المحمدي الأصيل والالتزام بالإسلام يعني أن يكون الإنسان قد اختار منهجاً لحياته هذا المنهج هو بالحقيقة منهج إيماني فكري ثقافي عملي سلوكي سياسي اجتماعي".

وأوضح قاسم أن "إذا أراد أن يعرف أحد منهج حزب الله كيف يمكن أن يطبق فلينظر إلى تجربة النبي محمد نحن اخترنا الإسلام كمنهج حياة فإذاً حزب الله هو الذي اختار الإسلام منهج حياته". وأضاف: "عندما نواجه تحديات معينة على المستويات الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأخلاقية أو التربوية او على مستوى الاعتداءات واغتصاب الأرض والعدوان ومن ورائه هناك موقف يجب أن نأخذه".

ورأى أن "عندما تأسس حزب الله على منهج الإسلام وعمل على أساس تبني مشروع المقاومة فإن كل المنضوين تحت هذا الاتجاه لديهم استعداد لأقصى التضحيات". وتابع: "نحن لا نتعب ومن غير الطبيعي أن يذهب الإنسان بسبب التعب إلى الاستسلام أو إلى الانهيار أو أن يغير مبادئه تحت عنوان ملذات آنية عادية عابرة"، مشددًا على أن "كل المنتمين إلى هذه المسيرة في حزب الله والمقاومة صلبون مستمرون سواء المنظمين أو المؤيدين أو الذين يسيرون بهذا الاتجاه بشكل عام وهنا جماعة يتحملون كل التحديات ويتجوّهرون أكثر".

وتطرق قاسم إلى مفهوم الاستشهاد قائلاً: "صحيح أني استشهادي لكن كل من في الحزب استشهاديون من ذلك الذي يجلس على خط التماس الأول إلى العائلات التي تربّي وتحتمل العقبات كلهم استشهاديون وأنا واحد من هؤلاء الاستشهاديين". ولفت إلى أن "هذا الخط يصنع الاستشهاديين وبالحقيقة لا يضمّ فيه ولا يبقى فيه إلا من يريد أن يكون استشهادياً وكلمة "استشهادي" تعني القبول باقتحام الصعاب من أجل تحقيق الفكرة ولا يهاب الموت".

وعن المرحلة القيادية الأخيرة قال: "لم أكن أتوقع أن نخسر الأمين العام الثاني بهذه الفترة الوجيزة وبالطريقة التي حصلت ولم أكن أتوقع ذلك وقلت: أحسست للحظات أن حياتي انقلبت وطريقة متابعاتي بدأت تتغير". وأردف: "أنا لم أشعر أنني وحيد ولم أكن وحيداً كنا نتشاور مع الإخوان مع أعضاء الشورى وكنا نأخذ القرارات بناءً على قرار جماعي وكنا نتشاور مع القيادات العسكرية ونعطي الأوامر ونسمع الاقتراحات".
ولفت قاسم إلى أنّه ليس لدينا قرار بأن نشن معركة لكن إذا فرضت علينا المعركة فسنقاتل.

وقال:" نقول للدولة اللبنانية تفضّلوا وقوموا بواجباتكم وقد مرَّت 10 أشهر ولا تستطيعون أن تتحركوا ولو قليلاً".

تابع:" يمكن للدولة اللبنانية أن تأتي وتقول فلنتفاهم كيف يمكننا الرد على إسرائيل ".
وأكد أن "إنجازات معركة "أولي البأس" هي إنجازات الحزب كحزب والمقاومة كمقاومة وليست إنجازات فرد واحد كل هؤلاء الأفراد مع بعضهم وكل واحد يقوم بوظيفته". وختم بالقول: "لم أقبل أن أذهب إلى إيران خلال الحرب لاعتبار أخلاقي شخصي واعتبار ميداني في إدارة المعركة"، مشيرًا إلى أن "حزب الله كان يدير المعركة بقيادته وقياداته والشورى وبمتابعة من المجاهدين والمجاهدات وكل العاملين".
واعتبر قاسم أنّ العلاقة مع الرئيس بري علاقة ممتازة جداً وكانت طوال فترة العدوان قائمة على تنسيق دائم ونحن نطلعه على الأجواء وما لدينا في الموضوع المقاوم وهو يتابع ما لديه وكان أبلغ وأهم محطة في معركة "أولي البأس" حين أُبرم الاتفاق.
وأكّد أن الحزب مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق القانون الساري والتأجيل لا ينفع إلا إذا كان للبعض أهداف.
وشدد على أن الحزب يريد أن تنجح الحكومة ولا مشكلة مع رئيسها ونحن حاضرون للتعاون وإذا تقدم خطوة نتقدم عشر خطوات.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا