مع عودة رئيس الجمهورية من الفاتيكان يشهد الأسبوع الطالع حركة اتصالات مكثفة تضع فيها الأطراف السياسية أفكارا تمهيدية للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل بجانبه التقني وبعيدا عن أي ترتيبات سياسية أو أمنية ورغم تسريبات عن طبيعة الوفد المفاوض ورفع مستوى التمثيل اللبناني إلى وزراء قال الكاتب السياسي محمد عبيد للجديد أن لا طروحات مكتوبة حتى اللحظة مضيفا أن ورقة توم باراك هي المستند الوحيد حاليا أمام الدولة اللبنانية التي تنطلق جديا بعد كلام رئيس الجمهورية لبحث رؤية موحدة حول كيفية التفاوض في المرحلة المقبلة بدوره حزب الله ورغم تصريحات نوابه عن ملاقاة الحكومة اللبنانية فلن يقبل بالتفاوض تحت النار.