يبدو أن التصعيد الأخير في
لبنان بدأ يأخذ منحى جديدًا يرتبط مباشرة بملف
إعادة الإعمار في الجنوب، فالغارات التي شنتها
إسرائيل في الأيام الأخيرة لم تقتصر على أهداف عسكرية، بل طالت مواقع مرتبطة بمشاريع هندسية وبنى تحتية مدنية.
ووفق المعلومات فان عمليات الاغتيال التي استهدفت بعض المهندسين العاملين في برامج إعادة التأهيل توحي بوضوح بتوجه مقصود لتعطيل أي جهد لإحياء الجنوب.
وبحسب المعلومات، كان لافتا أن إحدى المسيّرات
الإسرائيلية وجهت أمس تهديدًا مباشرًا لأحد أبرز الناشطين في هذا المجال، في رسالة واضحة مفادها أن عودة السكان إلى قراهم باتت جزءًا من معركة سياسية وأمنية مفتوحة".